تواصل تركي - سوري: لا سلام بلا مصالحة

02 : 00

تشاووش أوغلو (أرشيف - أ ف ب)

فيما تُلوّح أنقرة بشنّ عملية عسكرية ضدّ "وحدات حماية الشعب" الكردية في شمال سوريا، كشف وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أمس عن إجرائه محادثة قصيرة مع نظيره السوري فيصل المقداد على هامش اجتماع لحركة عدم الإنحياز أُقيم في بلجيكا في تشرين الأوّل الماضي.

وإذ أوضح تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماعات المؤتمر الـ13 للسفراء الأتراك المنعقد في أنقرة أنه أبلغ المقداد بضرورة إيجاد "مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا وإلّا فلن يكون هناك سلام دائم"، تحدّث عن ضرورة وجود إدارة قوية في سوريا لمنع أي تقسيم للبلاد، معتبراً أن "الإدارة التي يُمكن أن تُسيطر على كافة أنحاء البلاد لا يُمكن تحقيقها إلّا من خلال الوحدة والتضامن".

كما أكد أن تركيا لا تطمع في اقتطاع أجزاء من سوريا، وتدعم وحدة أراضي هذا البلد أكثر من كافة الدول الأخرى، مشيراً إلى أن "أنقرة تدعم دائماً أي كفاح ضدّ التنظيمات الإنفصالية". ولفت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عرض على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء نظيره السوري بشار الأسد، لكنّ أردوغان فضّل استمرار التواصل عبر استخبارات البلدَيْن.


MISS 3