كتابات تستحق النشر لمحمود عثمان

اللامنتمي

02 : 00

للشجَر المجروح بالغناء أنتمي

للحَور في احتشامهِ الرفيع أنتمي

للريح حين تلطم الشبَّاكَ أنتمي

للرعد في الجبال أنتمي

للبرق في عيون من حَبَبتُ أنتمي

للطيِّب المسكين أنتمي

لجوقة الشيوخ وهي تسردُ الزمانَ أنتمي

لوحشة المكان أنتمي

للجامع المهجور أنتمي

للدير لا يؤمُّه الرهبانُ أنتمي

للكون كلِّ الكون أنتمي

لكنَّني المنسيُّ واللامنتمي

في وطني

في زمني