إستقبل مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفيرةَ الولايات المتَّحدة الاميركيَّة في لبنان دوروثي شيا، حيث تمّ البحثُ في أوضاع لبنان والمنطقة.
محافظ بيروت
واستقبل المفتي دريان محافظ بيروت مروان عبّود والمدير العام للمنشآت الرياضيّة والكشفيّة والشبابيّة رياض الشيخة.
بعد اللقاء، قال عبود: قُمنا بزيارة صاحب السماحة للاستنارة بتوجيهاتِه وآرائه، وأطلعناه على ظروف مدينة بيروت وأوضاعها، وأخذنا آراءَه في الكثير من القضايا، واتَّفقنا على المتابعة الحثيثة والدائمة معه في كلّ الأمور التي تَعني مدينةَ بيروت في هذه الظروف الصعبة والوقوف إلى جانب الأهالي والمواطنين في ظل هذه الأزمة الاقتصادية".
أضاف عبّود: "تباحثنا أيضاً في الوضع الإداريّ والبلديّ في مدينة بيروت، وكانت الآراءُ مُتطابقةً في معظم المسائل التي طُرِحَت. فدار الفتوى هي دارُ جميع اللبنانيّين وجميع أهالي بيروت، وبالتالي لا يُمكن العملُ في بيروت ولا يُمكن أن نتولّى عملاً عامّاً ما لم نزُر دار الفتوى وإذا لم نكُن على تنسيقٍ دائم بكلّ الأمور. صاحب السماحة هو رجلٌ وطنيّ كبير وبالتالي اهتماماته لا تنحصرُ في الأمور الطائفيَّة، بل هي اهتماماتٌ وطنيّةٌ كبرى نتشاركُ فيها معه".
الحشيمي
والتقى دريان النائب بلال الحشيمي الّذي قال بعد اللقاء: "دار الفتوى مفتوحة دائماً للجميع، زيارتُنا اليوم إلى سماحته هي للتشاور والتباحث في الأمور الوطنيَّة والسياسيَّة والإنمائيَّة، وتمّ التداولُ في الأمور السياسيَّة والمعيشيَّة، وتطرَّقنا إلى موضوع الاستحقاق الرئاسيّ، وتمنَّينا على سماحته أن يكونَ هناك لقاء للفاعليّات السنيّة للتشاور والتداول في الاستحقاقات الآتية من رئاسة الجمهوريَّة وغيرها، وطالبنا بتأليف الحكومة في أسرع وقتٍ مُمكن لأنَّ معاناة الناس كبيرةٌ، ما يجعلُ تمديدَ الأزمة أمراً مستحيلاً، فبوجود حكومةٍ سيكون هناك إصلاحاتٌ من المُمكن أن تساعدَ في حلّ هذه الأزمة.
أضاف:" أما في ما يتعلّقُ بموضوع أصحاب البرادات، فأملنا من سماحته أن يُجريَ اتصالاتِه بالإخوة العرب للسّماح للبرادات - والتي يبلغ عددُها 1300 براد - من العبور إلى دول الخليج لتصدير البضائع، بعدما أغلقت أبوابها لسنواتٍ بسبب الأزمة والتي تأثّرت بسببها نحو 5000 عائلة كانت تستفيدُ منها".
