إسرائيل تُغلق 7 جمعيّات أهليّة فلسطينيّة

02 : 00

إقتحمت القوات الإسرائيلية فجر الخميس مدينة رام الله في الضفة الغربية وأغلقت مداخل 7 جمعيات أهلية فلسطينية تُصنّفها الدولة العبرية على أنها «منظمات إرهابية» ومعظمها منظمات حقوقية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن عناصر من قواته ومن حرس الحدود أغلقوا «7 منظّمات وصادروا ممتلكات تستخدمها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، فيما أكدت مصادر أمنية فلسطينية والجمعيات الأهلية لوكالة «فرانس برس» أن الجيش أغلق بالشمع الأحمر مؤسّسات الحق - القانون من أجل حقوق الإنسان، والضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة العاملة، ولجان العمل الصحي، واتحاد لجان العمل الزراعي، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.

وقال الباحث القانوني تحسين عليان من مؤسّسة «الحق»: «قامت قوات الإحتلال باقتحام مكتب المؤسّسة... وأغلقوا الباب بالشمع الأحمر وعلّقوا أمراً عسكريّاً بالإغلاق»، مضيفاً: «قام مواطنون بفتح باب المؤسّسة، ونحن سنُواصل عملنا فيها وكأنّ شيئاً لم يكن»، فيما عبّر القس فادي دياب من كنيسة القديس أندرو الأنغليكانية عن غضبه واستيائه لاقتحام الجيش مبنى الكنيسة للوصول إلى مؤسّسة «الحق».

ودانت الرئاسة الفلسطينية «إغلاق المؤسّسات السبع والاستيلاء على محتوياتها»، في ما وصفته بأنه «جريمة واعتداء سافر على مؤسّسات المجتمع المدني الفلسطيني، وأيضاً إعتداء على المنظومة الحقوقية الدولية جمعاء وليس فقط الفلسطينية»، في حين أكد الاتحاد الأوروبي مواصلة وقوفه إلى جانب القانون الدولي ودعم منظمات المجتمع المدني. كما أعلنت مؤسّسة «بيتسيلم» الحقوقية الإسرائيلية تضامنها مع المؤسّسات الفلسطينية ومواصلة العمل معها.

تزامناً، قُتِلَ الشاب الفلسطيني وسيم نصر خليفة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات ليل الأربعاء - الخميس في مدينة نابلس خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي للمنطقة الشرقية من المدينة خلال تأمين وصول المستوطنين إلى قبر النبي يوسف.

وعلى صعيد آخر، كشف رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي أن جيش بلاده نفّذ غارة على «دولة ثالثة» خلال جولة القتال الأخيرة في غزة، من دون أن يُسمّيها.


MISS 3