حجج جديدة من ماسك لإلغاء صفقة "تويتر" ‏

16 : 53

تقدم إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مجدداً بطلب لإلغاء ‏صفقة شراء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، واستند هذه المرة إلى ‏المعلومات الواردة في شكوى مسؤول الأمن السابق في الموقع.‏


وفي طلب إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، اليوم ‏الثلثاء، قال ماسك إن فريقه القانوني أخطر "تويتر" بـ"أسس إضافية" ‏لإنهاء الصفقة، بالإضافة إلى تلك الواردة في إشعار الإنهاء الأصلي ‏الصادر في تموز.‏

وفي رسالة إلى شركة "تويتر"، والتي تم تضمينها في الملف، استشهد ‏مستشاري ماسك بتقرير مسؤول الأمن السابق، بيتر زاتكو.‏


زاتكو، والذي شغل منصب مسؤول الأمن في "تويتر" حتى إقالته ‏أوائل هذا العام، زعم في شكواه إلى المسؤولين الأميركيين أن الشركة ‏ضللت المنظمين بشأن دفاعات الأمن السيبراني الضعيفة وتراخيها، ‏في محاولة التخلص من الحسابات المزيفة التي تنشر معلومات مضللة.‏


وقالت الرسالة، الموجهة إلى كبير المسؤولين القانونيين في "تويتر"، ‏فيجايا غادي، إن مزاعم زاتكو توفر أسباباً إضافية لإنهاء الصفقة إذا ‏تم تحديد إشعار الإنهاء في تموز "على أنه غير صالح لأي سبب".‏


من جهتها، قالت شركة "تويتر" إن الأسباب المقدمة في إشعار ماسك ‏غير صحيحة.‏


وأمضى الملياردير إيلون ماسك شهوراً في الادعاء بأن الشركة كذبت ‏عليه بشأن نسبة هذه الحسابات المزيفة والبريد العشوائي على الشبكة ‏الاجتماعية، مما يعني أنه لا يتعين عليه تنفيذ الصفقة التي تبلغ قيمتها ‏‏44 مليار دولار.‏


ويمهد قرار ماسك الانسحاب من الاتفاق الطريق لمعركة قانونية عالية ‏المخاطر في تشرين الأول.‏ 

MISS 3