أكد النائب زياد الحواط أن المعركة اليوم هي لإيصال رئيس جديد للجمهورية يشبه شهداء المقاومة اللبنانية، وقال إن "القوات منفتحة على كل القوى التي تشبهها لإيصال هكذا رئيس، والمطلوب من كل النواب والتيارات السياسية أن يكونوا على قدر أوجاع وآمال اللبنانيين".
ورأى في حديث إذاعي أن رئيس الجمهورية ميشال عون دخل بعبدا بجوانح إيرانية وسلّم البلد وسياسته الخارجية لحزب الله، سائلاً كيف نعود إلى الشرعية العربية والدولية وما زلنا متمسكين بسلاح حزبي مرتبط مباشرة بولاية الفقيه ويتباهى بانه يتقاضى أجراً من إيران وأن سلاحه من إيران؟
ورداً على كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، قال إن "الشعب اللبناني ردّ على باسيل في الانتخابات النيابية، ورئيس الجمهورية لا يمكنه البقاء يوماً واحداً في قصر بعبدا بعد 31 تشرين الأول وعلينا انتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن يمثل الثوابت والقناعات، والتجربة مع التيار لم تكن مشجعة أبداً، وكل ما نريده قيامة لبنان من الانهيار الذي يتخبط فيه".
ورداً على سؤال رأى الحواط أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط يشبه القوات بالثوابت الكبيرة ولكن في الأداء والممارسة لديه مقاربات مختلفة وقال: "المهم أن نسعى مع جنبلاط والكتائب والتغيريين لتحقيق أهدافنا، وإيصال رئيس يعيد لبنان إلى الشرعية الدولية، ويقرر مع الحكومة سياسة الحرب والسلم، ويتبنى الحياد الإيجابي ويطلق السلطة القضائية في البلد".
وأشار الى أن جعجع رئيس أكبر كتلة نيابية وسياسية، خرج من أنانيته، وقدم كل التسهيلات والإمكانات المتاحة لإيصال رئيس جديد للجمهورية، وأكد أنه لن يكون حجر عثرة لانتخاب رئيس يمثل قناعتنا وثوابتنا.
وعن الكابيتال كونترول قال الحواط إن هذا المشروع كان يفترض أن يتحقق منذ سنوات، ولا قيمة له اليوم بعد خروج الأموال من البلد، ويجب أن يكون الكابيتال كونترول ضمن خطة للتعافي الاقتصادي.
