رسوّ أول سفينة حربية تركية في إسرائيل منذ أكثر من عقد

أنقرة وتل أبيب تستأنفان العلاقات الدبلوماسية

02 : 00

للمرة الأولى منذ العام 2010، وفي أعقاب استئناف العلاقات الثنائية بين البلدين، رست السفينة الحربية التركية "كمال ريس" في مرفأ مدينة حيفا بإسرائيل.

وأوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الفرقاطة متوقفة لبعض الوقت في إطار "أنشطة حلف شمال الأطلسي"، فيما أشارت وزارة الدفاع التركية إلى أنه من المقرر أن تبقى السفينة العسكرية في حيفا حتى السادس من أيلول.

في الغضون، أعلن المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، أن الحكومة الإسرائيلية صادقت أمس، على اتفاقية طيران مع تركيا ستسمح لشركات طيران إسرائيلية بتسيير رحلات جوية من وإلى إسطنبول ومدن أخرى في تركيا.

وقال جندلمان في تغريدة على "تويتر": "خطوة استراتيجية تساهم في تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، وفي دفع العلاقات بين البلدين قدماً.

وجاء في بيان رئاسة الوزراء الإسرائيلية: "في أعقاب الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الوزراء يائير لابيد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل وتركيا تستعيدان السفيرين والقنصلين العامين".

وتابع: "استئناف العلاقات مع تركيا يشكل ذخراً هاماً بالنسبة للاستقرار الإقليمي وبشرى اقتصادية هامة جداً بالنسبة لمواطني إسرائيل"، مضيفاً: "سنواصل العمل على تعزيز مكانة إسرائيل في العالم".

وتابع: "بعد الاتفاقات التي تحققت أثناء زيارة لابيد إلى أنقرة ولقائه مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، وبعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الوزراء والرئيس التركي أردوغان وعلى ضوء التطورات الإيجابية التي وقعت في العلاقات بين البلدين على مدار العام الأخير، قرر البلدان العودة إلى تمثيل دبلوماسي كامل".

وأبلغ الرئيس التركي أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بأن قرار إعادة تبادل السفراء بين البلدين "خطوة مهمة" لدفع العلاقات في اتجاه إيجابي.

وقال إن تركيا "تفضل تعزيز التعاون والحوار على أساس احترام الجوانب ذات الحساسية المتبادلة".


MISS 3