أعلن الجيش الأميركي الاثنين أنّ قاذفتين من طراز "بي-52" القادر على حمل رؤوس نووية، حلقتا فوق منطقة القيادة الوسطى التي تشمل الشرق الاوسط، في عرض للقوة يأتي في خضم التوتر مع إيران بسبب برنامجها النووي.
وقالت قيادة المنطقة الوسطى في بيان على موقعها إنّ القاذفتين حلقتا إلى جانب طائرات مقاتلة تابعة لسلاحي الجو الكويتي والسعودي فوق شرق البحر الأبيض المتوسط وشبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر.
وأوضح قائد القوات الجوية المركزية التاسعة في القيادة الوسطى اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش أن المهمة تعبّر عن "تمثيل قوي وواضح لالتزام الولايات المتحدة الدائم تجاه المنطقة".
وأضاف: "لن تمر التهديدات الموجّهة للولايات المتحدة وشركائنا بدون إجابة، تُظهر المهمة قدرتنا على توحيد القوى لردع خصومنا، وإذا لزم الأمر، هزيمتهم"، من دون أن يحدّد الخصم.
ويأتي عرض القوة في وقت تزداد التوترات بين طهران وإيران على خلفية المحادثات النووية الهادفة إلى إحياء الاتفاق مع إيران.