مقتل عنصرين من قسد باشتباكات مع داعش

سوريا: غارات روسية توقع 7 قتلى في ريف إدلب

02 : 00

قصف روسي بالقرب من قرية حفصرجة في ريف إدلب (أ ف ب)

قُتل سبعة أشخاص على الأقل أمس، وأصيب 15 آخرون جرّاء ضربات روسية استهدفت محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن «الغارات استهدفت منزلاً ومنشرة لقص الحجر قريبة منه في منطقة سهل الروج في ريف إدلب، ما أوقع سبعة قتلى، أربعة منهم مدنيون بينما لم تعرف هويات الثلاثة الآخرين.

وبذلك، ارتفع عدد الضربات الجوية الروسية إلى 14 غارة، وصاروخ أرض - أرض.

وشنّت 3 طائرات حربية روسية أمس، غارات جوية على مناطق في محيطي حفصرجة وسيجر وقرب قرية الغفر في منطقة سهل الروج في ريف إدلب. وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لقصف تشنه أطراف عدة وغارات من جانب قوات النظام السوري وروسيا، على رغم أن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حدّ كبير.

وفي شمال شرق سوريا، أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أمس، مقتل اثنين من عناصرها خلال اشتباكات مع خلية مسلّحة تابعة لـ»تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش) حاولت الفرار من مخيم الهول المكتظ.

ويشهد المخيم الواقع في أقصى محافظة الحسكة ويؤوي نحو 56 ألف شخص نصفهم تقريباً عراقيون، حوادث أمنية بين الحين والآخر، تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل تطال القاطنين فيه.

وأفادت «قسد» التي يُشكّل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن، في بيان صحافي بأن اثنين من مقاتليها «ارتقيا متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها خلال اشتباك مع خلية مسلّحة» تابعة للتنظيم ليل أمس في المخيم.

وبحسب البيان، اندلعت الاشتباكات بين الطرفين أثناء محاولة المجموعة التي ضمت امرأتين وخمسة رجال تنكروا بزي نسائي الفرار من المخيم. وبعد تطويقها، عمد أفرادها الى «إطلاق النار على قوّاتنا التي ردّت بالمثل».

وقُتل خلال الاشتباك أحد عناصر المجموعة، بينما تمّ القاء القبض على الستة الآخرين.


MISS 3