اقتحم أهالي ضحايا انفجار المرفأ مبنى قصر العدل في بيروت وذلك صباح اليوم الجمعة اعتراضاً على الموافقة على تعيين قاض رديف للمحقق العدلي الخاص بتحقيقات انفجار الرابع من آب، طارق البيطار.
وحاول عدد من الأهالي الوصول الى مكتب وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري، لكن القوى الامنية منعتهم من ذلك.
ولاحقاً، تم استقدام عناصر من فرقة مكافحة الشغب في محاولة لإخراج الأهالي من الطبقة الأرضية لمبنى وزارة العدل بعد أن حاولوا الوصول الى الطبقة الخامسة حيث يقع مكتب الوزير. وقد حصل اشكال وتضارب بالأيدي بينهم وبين القوى الامنية.
يصور الاعلام احتجاج اهالي ضحايا #انفجار_مرفأ_بيروت في قصر العدل، لتمنعهم القوى الامنية من التصوير بشكل غير مقبول. هل تمنع القوى الامنية من يدخل قصر العدل للضغط على القضاة وممارسة الابتزاز السياسي؟. لكن للاسف الاهالي والعدالة هما الحلقة الاضعف. pic.twitter.com/LivarJ03yu
— Salman Andary (@salmanonline) September 9, 2022