"مشروع وطن الإنسان" استضاف حواراً عن "لبنان بين المشهدَين الإقليميّ والدوليّ"

20 : 24

إستضافَ "مشروع وطن الإنسان" حلقة حواريّة بعنوان "لبنان بين المشهدَين الاقليميّ والدوليّ: تعقيدات أم حلول؟" في إطار إطلاق سلسلة حلقات جيو-سياسيّة، وحلّ ضيفاً على الحلقة الدكتور إيلي أبو عون، مدير برامج الشرق الاوسط وشمال أفريقيا - معهد الولايات المتّحدة للسلام، وشارك فيه عددٌ من المُهتمّين حضوريّاً وعبر تطبيق زوم.


وأجرى أبو عون قراءةً لما يجري في منطقة الشّرق الأوسط والعالم العربيّ وصولاً إلى تأثير إيران على الدول المجاورة، من العراق الى اليمن وسوريا، متوقفًا عند التأثيرات على لبنان والاستحقاقات المقبلة فيه.


واستبعد أبو عون "حصول حربٍ في لبنان، إذ إنّ مُقوّمات الحرب غير مُتوفرة والحرب ليست من مصلحة أحد"، مؤكداً أن "المُفاوضات حول ترسيم الحُدود في مراحلها الأخيرة وبطبيعة الحال تكتنفُها خطورة كبيرة".


كما وتناول "السّياسات الأميركيّة تجاه دول المنطقة"، مُشدداً على "تغيّر الأولويّات لدى الادارة الاميركيّة"، مؤكداً حرصها "على استقرار الوضع الأمنيّ وتماسك مؤسسة الجيش اللبنانيّ". وفي ما يتعلّق بالرئيس المُقبل، فلن يتم التدّخل بشكلٍ مباشر بالموضوع ولكن سيتم تأييد مَن لديه مشروع واضح ومُتماسك لإعادة بناء الدولة والمؤسّسات.. وبطبيعة الحال، سيوضع "فيتو" على أيِّ إسمٍ استفزازيّ".


واعتبرَ أنَّ "لبنان لن يصطلح ما لم يتمّ تغيير النظام من مركزيّ" إلى "اللامركزية الإداريّة الموسعة" التي تمنحُ صلاحياتٍ للسّلطات المحليّة فتحرّر المواطن في وقته وحركته وماله وتؤدي إلى إنماء المناطق".


وختمَ أبو عون، داعياً إلى "التّفاهُم الداخليّ حول اسم لرئيس الجمهوريّة المقبل لديه رؤية ومشروع للبنان جديد كي يُعاد لبنان إلى خارطة اهتمام العالم من بوّابة الاصلاحات المطلوبة وانهاء دوامة الفساد التي تؤدي إلى مزيدٍ من الانهيار مع كلّ يومٍ يمرُّ من دون أيِّ تغييرٍ في الأداء واتخاذ قرارات حاسمة".

MISS 3