حبشي: لموازنةٍ تتضمّن إصلاحات حقيقيّة وخطة اقتصاديّة للنهوض الشامل

14 : 50

رأى عضو تكتل "الجمهورية القويّة" النائب انطوان حبشي أنّ "كلّ موضوعٍ يتعلق بالموازنة عليه علامة استفهام كبيرة، ودائماً ما نكرر الخطأ نفسه بشيء غير موجود. يتحدثون عن الدولار الجمركي، ولا شيء اسمه دولار جمركي، هناك سعر صرف، ومن غير المعقول أن تنجز موازنة فيها أكثر من سعر صرف".


وأكد حبشي خلال لقائه وفوداً في دارته في دير الاحمر أنّ "الموازنة أصبحت اليوم عند الشعب، والمطلوب من الشعب أن يراقبَ جيّداً من تهجّم على الموازنة ومن سيصوّت عليها ومن سيصوّت ضدها ودائماً نتبجح عن البديل، الحلول المرحليّة التي اعتمدناها منذُ 10 سنوات و15 سنة لا يجوز أن نكمل بها وبالطريقة نفسها، لذا، يجب أن تكونَ الموازنة ضمن خطة مالية اقتصادية نقدية للنهوض الشامل وأن تتضمن إصلاحات حقيقية لا أن نضحك بها على الناس".


ورداً على سؤالٍ، قال: "المطلوب من الناس أن يُراقبوا من سيصوت مع الموازنة، لتعرفوا كيف تدار أموركم ومن يديرها".


وعن الفوضى الحاصلة في المصارف، إعتبر حبشي أنّ "السلطة هي مَن تتحمَّل المسؤوليَّة"، مضيفاً: "لا أعرف إذا ما كان يحصل مع المصارف مُفتعل أو طبيعيّ. لا أعرف من يحرك الأمور باتجاه الفوضى وعدم القيام بوضع موازنة حقيقية توزع المسؤوليات بشكل فعلي على الدولة والمصارف، هناك من يحرك المسائل في بعض الأماكن، وكذلك بعض التحرُّكات تحصل بشكل عفويّ كضرورة دخول مستشفى أو مدرسة أو أي حالة اضطرارية، ما يدفع بالمودع إلى دخول المصرف سعياً منه لإنقاذ ولده من الموت. هذه الفوضى خارج القانون، تشرع حالات الفوضى بشكل أكبر، لذا، علينا أن نعود إلى الحلول بدل الغرق في الفوضى وعلينا أن نذهب إلى خطة بديلة".


وتطرق الى انطلاق العام الدراسي، مؤكداً أنّ "المرحلة صعبة جداً، ففتح المدارس والجامعة هما أولوية لدى لجنة التربية، وما من أحد يستطيع أن يحل أزمة المدارس بشكلٍ منفرد، والمفروض علينا أن نتضامن بشكل حقيقي بين الوزارة والأهل والمعلمين لأنّ هذا العام هو من أصعب الأعوام التي مرت علينا".

MISS 3