بيلوسي تُدين من يريفان هجمات أذربيجان ضدّ أرمينيا

02 : 00

بيلوسي متأثرة عند نصب ضحايا "الإبادة الأرمنية" في يريفان أمس (أ ف ب)

إتّهمت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أذربيجان أمس بإشعال فتيل الإشتباكات الحدودية التي اندلعت الأسبوع الماضي بين القوات الأذربيجانية والأرمينية وأوقعت أكثر من 200 قتيل.

وإذ أدانت بيلوسي خلال مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الأرمينية يريفان «بشدّة هذه الهجمات، باسم الكونغرس» الأميركي، اعتبرت أنها تُهدّد «احتمال التوصل إلى اتفاق سلام»، مؤكدةً أن «أرمينيا لديها أهمية خاصة بالنسبة إلينا بسبب التركيز الذي أوليَ للجانب الأمني بعد الهجمات غير المشروعة الدامية التي شنّتها أذربيجان على الأراضي الأرمينية».

وأوضحت بيلوسي أنّه «في الكونغرس (الأميركي)، نُحمّل تركيا (حليفة باكو) وأذربيجان مسؤولية النزاع حول ناغورني قره باغ»، فيما أكد رئيس البرلمان الأرميني آلين سيمونيان خلال المؤتمر الصحافي مع بيلوسي أن الاشتباكات انتهت بفضل وساطة أميركية، بعد فشل محاولة التوصل إلى هدنة بوساطة روسية. وقال: «نحن ممتنون للولايات المتحدة على اتفاق وقف إطلاق النار الهشّ الذي تمّ التوصل إليه بفضل وساطتها».

ووضعت بيلوسي صباح الأحد وروداً على نصب تذكاري في يريفان مخصّص لـ1.5 مليون أرميني قُتِلوا في «الإبادة الأرمنية» إبّان حكم السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى. ووصلت رئيسة مجلس النواب الأميركي إلى أرمينيا السبت في زيارة تستمرّ 3 أيام. وهي أعلى مسؤولة أميركية تزور أرمينيا منذ استقلال الدولة الصغيرة الفقيرة عن الاتحاد السوفياتي العام 1991.