رفض رئيسُ الوزراء الكنديّ جاستن ترودو، الأحد، إعادةَ فتح النقاش الدستوريّ حول مكانة النظام الملكيّ بعدما أصبح الملك تشارلز الثالث رأساً للدولة الكنديّة إثر اعتلائه العرشَ خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية.
وقال ترودو في مقابلةٍ مع راديو كندا في لندن، عشيّة جنازة الملكة إليزابيث: "بالنسبة إليّ، إنّ مكانةَ النّظام الملكيّ ليست أولويّة، وبالتالي ليست موضوعاً أعتزم مناقشته".
وأضاف: "إنّ إجراءَ تغييرٍ عميق كهذا في نظام، هو من بين الأفضل والأكثر استقراراً في العالم، ولكن، بالنسبة إليّ، ليس فكرة جيدة"، متحدثاً عن مرحلةٍ "معقّدة".
وأصبح تشارلز الثالث رسمياً "ملكاً لكندا"، وقد أُعيد إحياء النقاش حول مكانة النظام الملكي في كندا بعد وفاة إليزابيث الثانية.
ووفقاً لاستطلاعٍ أجرته إيبسوس لصالح "غلوبال نيوز"، يُريد 58% من الكنديّين إجراءَ استفتاء حول إبقاء الارتباط بالتّاج البريطانيّ من عدمه، وهذا يمثّل زيادةً بمقدار خمس نقاطٍ في عام واحد، وفقاً لهذا الاستطلاع الّذي نُشِرَ الجمعة ويكشفُ أيضاً أنّ 44% فقط من الكنديّين يقولون إنّ لديهم رأياً إيجابياً بتشارلز الثالث.
