سليم بحث مع فرونتسكا سبُل التّعاون بين الجيش و"اليونيفيل"

15 : 14

أكّد وزير الدّفاع الوطنيّ في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم "تمسُّكَ لبنان بالقرارات الدوليّة، لاسيّما القرار 1701"، لافتاً في خلال لقائه منسّقة الأمم المتحدة الخاصّة في لبنان يوانا فرونتسكا بمكتبه في اليرزة، إلى "أهمّية الحفاظ على الاستقرار بالجنوب في ظلّ التعاون الوثيق بين الجيش والقوّة الدوليّة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل".


وركز الوزير سليم، بحسب بيان المكتب الاعلاميّ في الوزارة، على ما "نصَّ عليه قرارُ التمديد لليونيفيل رقم 2650 بما يتعلّق بتنفيذ القوّة الدولية لدوريّاتها"، مشيراً إلى "أنّ الجيش كان وسيبقى حريصاً على أقصى درجات التّعاون مع "اليونيفيل" من أجل الحفاظ على الاستقرار في الجنوب، وتلافياً لأي أحداثٍ قد تُوتّر الأوضاعَ أياً كان مستواها أو حجمها".


وتمّ التطرُّق خلال اللقاء إلى "التعاون القائم بين لبنان والأمم المتحدة في مجالاتٍ عديدة"، وفي هذا الإطار شكرَ الوزير سليم لفرونتسكا الدعم الذي تقدّمه المنظمة الدولية للبنان.


بدورها، أطلعت فرونتسكا الوزيرَ سليم على المداولات التي رافقت تمديدَ مجلس الأمن الدوليّ لليونيفيل والدعم الذي سيقدّم إلى الجيش، وأكّدت "أنّ الأمم المتّحدة مستمرّة بمساعدة لبنان في المجالات كافة، سيّما دعم الجيش اللبنانيّ وتمتين التعاون والتنسيق بين وحداته وقوّات اليونيفيل من أجل الحفاظ على الاستقرار لِمَا فيه خير لبنان وأبناء الجنوب بشكلٍ خاص".


وإذ تحدّثت فرونتسكا عن أهميّة توصُّل لبنان إلى اتفاق ترسيم الحدود البحريّة حتّى يتمكّنَ من استثمار ثرواته الطبيعيّة في البحر، شدّد وزير الدفاع على "أنّ الحدودَ مرسمة منذ العام 1923 في اتفاقيّة "بوليه - نيوكومب" وأنّ حقَّ لبنان الطبيعي هو الاستفادة من ثرواته".


وحضر أيضاً موضوع المساعدة الأميركيّة لرواتب العسكريين، وأوضحت فرونتسكا في هذا الاطار، "أنّ تلك المساعدة باتت في مراحلها التنظيميّة الأخيرة، وستُدفَعُ للعسكريّين عبر أحد برامج الامم المتحدة".


نائب وزير دفاع غانا

والتقى وزير الدفاع نائب وزير الدفاع الغاني Kofi Amankwa-Manu، في حضور رئيس أركان الدفاع الغاني الاميرال Seth Amoama مع الوفد المرافق.


ونوّه الوزير سليم بـ "الدور الذي تلعبُه القوّة الغانيّة المشاركة في اليونيفيل منذُ العام 1978 بشكلٍ مُتواصل"، مقدّراً "تضحياتهم خلال تنفيذ مهامهم في الحفاظ على أمن الجنوب واستقراره".


وشكر وزير الدفاع لغانا المساعدات الانسانية المتنوعة التي تقدمها للسكان في الجنوب.


أمّا نائب وزير الدفاع الغانيّ، فتحدَّث عن "سياسة بلاده الثابتة في تعزيز العلاقات اللبنانيّة-الغانيّة وتطويرها في المجالات كافة".


ونوه بـ "الخبرات التي يتمتَّع بها الجيشُ اللبنانيّ"، مقدراً "التعاون والتنسيق القائم بين الكتيبة الغانية والجيش".