دارت اشتباكات عنيفة اليوم الثلثاء في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة قتل فيها أحد المارة، خلال عملية لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لاعتقال عنصرين من حركة حماس، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة.
وقتل خلال تبادل إطلاق النار فراس يعيش (53 عاما) "بعد إصابته في أحداث نابلس الأخيرة"، وفق ما ذكرت إحدى قريباته على حسابها على "فيسبوك". لكن السلطات الفلسطينية لم تؤكد مقتله.
وبدأت الاشتباكات في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين وتواصلت حتى صباح اليوم.
وألقى مئات الشبان الحجارة على مركبات مدرعة تابعة للأمن الفلسطيني، فيما سمع دوي إطلاق نار وسط المدينة.
ودانت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة في بيان اعتقال "المطاردين مصعب اشتية وعميد طبيلة"، واصفة العملية بأنها "وصمة عار جديدة على جبين السلطة وسجل تنسيقها الأمني الأسود".
ووصف الناطق باسم الحركة فوزي برهوم عملية الاعتقال بأنها "عملية خطف وجريمة وطنية"، وقال إن السلطة الفلسطينية "وضعت نفسها وكيلاً حصرياً للاحتلال في مواجهة شعبنا الفلسطيني".
وطالبت الحركة في بيانها "بضرورة الإفراج الفوري عنهما وعن كل المقاومين والمعتقلين السياسيين"، على حد تعبيرها.
وذكرت مصادر متطابقة أن المعتقلين هما عضوان في حركة حماس.
ودانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان عملية الاعتقال "بشدة".
