الرئيس الإيراني يوجّه بالتعامل مع المتظاهرين "بحزم"

14 : 22

دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سلطات إنفاذ القانون إلى التعامل "بحزم" مع المتظاهرين، بعد تسعة أيام من الاحتجاجات على وفاة شابة أثناء توقيفها لدى الشرطة، والتي قُتل فيها أكثر من 40 شخصاً.

وبينما وصف رئيسي المتظاهرين بـ"المخلين بالأمن"، دعا أمس السبت السلطات إلى "التعامل بحزم مع المخلين بالأمن العام واستقرار البلاد"، وفق ما نقلت عنه وكالة "ارنا" بالعربية.


وقال رئيسي: " من الضروري التمييز بين الاحتجاج وتعطيل النظام العام والأمن".

 

ونُظمت تظاهرات دعماً للاحتجاجات في إيران السبت في دول عدة من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.


وكانت الاحتجاجات قد اندلعت  في 16 أيلول، يوم وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وما اعتبرته شرطة الاخلاق بأنه خرق قواعد لباس المرأة الصارمة في ايران.


وهذه الاحتجاجات هي الأوسع منذ تظاهرات تشرين الثاني 2019 التي نجمت عن ارتفاع أسعار البنزين في خضم الأزمة الاقتصادية، وشملت حينها نحو مئة مدينة إيرانية وتعرضت لقمع شديد (230 قتيلاً بحسب الحصيلة الرسمية، وأكثر من 300 حسب منظمة العفو الدولية).


وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني (22 عاماً) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب). لكن منذ 16 أيلول، يخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع ليلاً للتظاهر.



وبحسب حصيلة رسمية غير مفصّلة تشمل متظاهرين وعناصر أمن، قتل 41 شخصاً. لكن الحصيلة قد تكون أكبر، إذ أعلنت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية ومقرها أوسلو عن مقتل 54 متظاهراً على الأقل في الحملة القمعية.



 



MISS 3