جعجع بعد لقاء خوري: سنشارك في استشارات الاثنين لكن لن نشارك في الحكومة

12 : 52

أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "القوات قبل أن يبدأ الحراك وتحديدا منذ الثاني من أيلول 2019 عندما عقد الاجتماع الاقتصادي الاستثنائي في بعبدا، طرحنا كان واضحا جدا على خلفية أوضاع البلاد التي وصلت إلى مكان لم يعد بالمقدور أن تنقذه سوى حكومة جديدة كليا، وأي حكومة على نسق الحكومات الماضية من قريب أو بعيد، لن تصل بنا إلى أي مكان وأكبر دليل، ما وصلنا إليه مع الحكومة الماضية وسابقاتها". وقال: "من هذا المنطلق، طرحنا حكومة اختصاصيين مستقلين، أي وجوه جديدة توحي بالثقة، ولديهم إلمام ومعرفة بأمور ونواح في الاقتصاد والمال والبنى التحتية، وأن يكونوا مستقيمين ونظيفي الكف حتى النهاية، ونحن إن كان على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي، في حاجة إلى ثقة مفقودة. صحيح أننا نخسر اليوم بعض الدولارات وبعض الأعمال والصناعات، إلا أن أهم ما خسرناه ويجب أن نعوضه بسرعة، هي الثقة إذ من دون الأخيرة لا يمكننا بناء اقتصاد. لذا، وبناء على كل هذه الاعتبارات كان طرحنا منذ الاجتماع الاقتصادي في بعبدا، أي قبل الحراك وفي ظل الحراك وبعده، أننا في حاجة إلى حكومة جديدة فعليا بالمعنى الذي قصدته".

كلام جعجع جاء في تصريح عقب لقائه في معراب، الوزير السابق غطاس خوري موفدا من رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، في حضور الوزير السابق ملحم الرياشي ومدير مكتب جعجع إيلي براغيد.

وقال: "البعض قال ولا يزال حتى الأمس، إن لا يمكن لأي عملية إنقاذ أن تتم إذا لم نتشارك جميعا فيها، وكنا في حكومة وحدة وطنية، بمعنى آخر أن يكون الجميع مشاركا في الحكومة الجديدة، في حين أننا جربنا هذه المعادلة منذ 50 عاما حتى اليوم ورأينا إلى أين أودت بنا، فهل القضية هي قضية وحدة وطنية؟ اليوم هناك وحدة وطنية بالفقر والجوع، وفي هذا الإطار تحققت الوحدة الوطنية بشكل كامل وصحيح، ولكن عندما نريد إنقاذ وضع معين، نحن في حاجة إلى حكومة إنقاذ فعالة وسريعة وشفافة ونظيفة وليس حكومة وحدة وطنية، فهذه الوحدة متجسدة في مجلس النواب الذي يمثل الجميع، بالإضافة إلى أن الناس في الطرقات اليوم تجمعها وحدة وطنية من أروع وأبهى ما رأيناه في لبنان منذ 100 عام حتى اليوم".

أضاف: "لا يمكننا استعمال شعار كالوحدة الوطنية من أجل تخريب أمر نحن في حاجة إليه اليوم ومن الممكن أن يتحقق، وبالتالي لسنا مع تطبيق هذه الشعارات في المكان الخطأ ولسنا مع حكومة "كل مين إيدو إلو" وكل فرد آت من جهة ولديه مواله الخاص، في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة إلى سلطة تنفيذية تتحرك بأقصى سرعة لتتمكن من إخراج البلاد من المكان الذي تتخبط فيه. ناقشنا كل هذه المواضيع مع موفد رئيس الحكومة، وموقفنا خلال اللقاء، كان في الوضوح عينه الذي أتكلم به الآن، فنحن لا نجد أن هناك حلا سوى بحكومة اختصاصيين مستقلين يتمتعون بالمواصفات التي ذكرتها، وهذا ما ستتم ترجمته في مواقفنا السياسية، إن كان بالنسبة إلى الاستشارات أو غيرها".

وعما إذا كان حزب "القوات اللبنانية" سيشارك في الاستشارات النيابية بعد غد الاثنين، قال: "بالطبع، فنحن بالتأكيد سنشارك في الاستشارات النيابية، ولكن بالنسبة إلى من سنسمي لرئاسة الحكومة العتيدة، سنعقد قبل موعدنا اجتماعا لتكتل "الجمهورية القوية"، والقرار النهائي في هذه المسألة سيتخذ خلال هذا الاجتماع، إلا أنني في الوقت الراهن في صدد تجميع كل المعطيات من أجل طرحها أمام أعضاء التكتل لكي يكونوا على بينة من الأمور ونأخذ بناء عليه القرار المناسب. لذا لكي أطمئن الجميع، لم نتخذ بعد القرار لهذه الناحية وسنتخذه خلال اجتماع التكتل".

وردا على سؤال عن إذا كان حزب "القوات" لا يريد إعادة التجربة السابقة أي الحكومة التي ترأسها الرئيس الحريري والشارع اليوم يرفض عودة الوجوه عينها، في الوقت الذي نرى فيه إصرارا لدى بعض الأفرقاء على أن تضم الحكومة الجميع على أن تكون الوجوه السياسية في الحكومة غير مستفزة أجاب: "لسنا مع هذه النظرية إطلاقا، فنحن اختبرنا ماذا يعني وجود الجميع في الحكومة واختبرنا نتائجها".

وعما إذا كان هذا الأمر ينطبق على الحريري أيضا، قال: "الأمور للبحث، وما سأقوله الآن يجب ألا يفسر أننا ذاهبون باتجاه التصويت لصالح الرئيس الحريري، على اعتبار أن هذا القرار سيتخذه التكتل في حينه، إلا أننا عندما نقول لا للرئيس الحريري عندئذ يجب أن نقول لا للرئيس نبيه بري وللرئيس ميشال عون، وهذه معادلة أخرى يجب أن تتخذ في الاعتبار في مكان ما، ولكن المهم هو جوهر القضية وأننا في حاجة فعلا إلى حكومة جديدة".

وردا على سؤال عن أن خصم الحريري أقرب له من حليفه، ف "حزب الله" يمد اليد للحريري ويسهل له مهامه في حين يقال إن "القوات اللبنانية" تعقد هذه المهام أكثر وتضع الشروط على الحريري، أوضح أن "الكل يعرفون تمام المعرفة علاقتنا بالرئيس الحريري ومدى عمق الصداقة التي تربطنا به، إلا أن هذا أمر وتشكيل حكومة إنقاذ في مرحلة استثنائية جدا يئن فيها كل الناس من التعب والجوع والعطش أمر آخر مختلف تماما. لذلك مواقفنا واضحة جدا لهذه الجهة، وما لن تكون حكومة بالفعل جديدة مؤلفة بأكملها من اختصاصيين مستقلين، فلسنا على استعداد لتأييدها لسبب بسيط وهو أن هذه التجربة لن تنجح. فهل من المقبول أن نقوم، في خضم الأزمة التي نعيشها، بتجربة تبوء بالفشل؟ بالإضافة إلى أن إجراء تجارب بالناس الذين يتظاهرون في الطرقات منذ شهرين، أمر غير مقبول أبدا".

وعن مشاركة "القوات" في الحكومة ما لم تطبق هذه الشروط، أعاد جعجع التأكيد: "في الأحوال كافة لن نشارك في الحكومة. إذا كانت الحكومة حكومة اختصاصيين مستقلين، والأهم مستقلين، حكما لن نشارك فيها وعلى كل الآخرين ألا يشاركوا فيها. وفي هذا الإطار أريد أن ألفت النظر إلى أمر مهم جدا، فلو افترضنا أن الحكومة مشكلة بأكملها من اختصاصيين إلا أن الجهات السياسية المعنية هي من سمتهم لتولي الحقائب الوزارية، نحن في هذه الحال لم ننجز أي أمر ولم نغير أي شيء لأن المهم هو مكان قرار هؤلاء الاختصاصيين، ونحن في حاجة لأن يأخذوا قرارهم من قرارة ذاتهم، انطلاقا من المعطيات على الأرض ومن الوضع الاقتصادي والمكان الذي وصلت إليه اليوم الليرة، ليروا ما يمكنهم القيام به لإنقاذ هذا الوضع، ماذا وإلا لكنا بقينا على الحكومة الحالية".

وعن أسماء جديدة لرئاسة الحكومة غير الحريري من التكنوقراط، أجاب: "كل هذه الأمور للبحث في الاجتماع المرتقب للتكتل".

وبالنسبة إلى تذليل العقدة الأساسية تمهيدا للتأليف بعد إعلان الوزير في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل عدم نيته في المشاركة"، قال: "لا أعتقد ذلك، لأنني أرى أن العقدة الأساسية أن تؤلف الحكومة من اختصاصيين مستقلين. هذه هي العقدة الفعلية وهذا هو بيت القصيد في الوقت الحاضر، فهل يا ترى ستقبل بعض الكتل النيابية بأن تأتي حكومة بهذه المواصفات، لسبب بسيط وهو أن هذه الحكومة هي الوحيدة القادرة على إنقاذنا في الوقت الراهن، أم ستبقى متمسكة بمواقعها؟ يجب ألا يعتبر أحد أن المسألة انتهت، وبمجرد أن يتم تكليف رئيس عتيد نهار الاثنين، إن كان الرئيس الحريري أو غيره سيتم تأليف الحكومة. قطعا لا، فمسألة تأليف الحكومة لا تزال في بدايتها لأن هناك بعض الأطراف لا يزالون يصرون، على الرغم من كل ما حصل، على أن يعيد التاريخ نفسه تقريبا في الدوامة نفسها، عبر الإتيان بحكومة كانت تأتي سابقاتها مع بعض التجميل عبر التطعيم ببعض الاختصاصيين، في حين إذا كانت الحكومة مؤلفة من اختصاصيين مستقلين وفيها سياسي واحد، هو قادر على تخريبها بأكملها، وهنا لا أقصد أي سياسي، إنما من الذين "بفكرك منهم".

وعمن سيؤمن الميثاقية للحكومة في حال لم يشارك حزب "القوات" و"التيار الوطني الحر" ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الحكومة، قال: "ليس على كل مفترق طرق يجب أن نطرح مسألة الميثاقية. المشكلة اليوم اقتصادية، مالية، معيشية واجتماعية خانقة، وبالتالي علينا الذهاب لحل هذه المشكلة، والقادر على إنقاذنا، حتى لو أتت كائنات من القمر غريبة عجيبة، فلتخلصنا. الموضوع الميثاقي ليس مطروحا اليوم، ولا يجب طرحه عند كل مفرق. المهم اليوم نوعية الأشخاص الذين سيسموا في الحكومة العتيدة لتتمكن هذه الأخيرة من وضع خطة عمل وتعكف على تنفيذها بكل دقة وفعالية، فنتمكن خلال الأشهر المقبلة من الخروج من الأزمة التي نحن فيها اليوم. وفي هذا الإطار أريد أن أفتح هلالين لأقول إننا اليوم نمر بأزمة كبيرة جدا، إلا أن هذه الأزمة قابلة للحل، ولكن يجب على المجموعات السياسية التي كانت تسيطر على القرار في السلطة، "تفك شوي زغيرة" لنتمكن من الإتيان بأحد قادر على الحل، إذ تبين أن المجموعات التي كانت موجودة في السلطة غير قادرة على الحل، ولو كان عكس ذلك، لما كانت أوصلت الوضع في البلاد إلى ما هو عليه اليوم. وفي هذا الإطار، أريد أن أذكر الجميع أنه في الأعوام القليلة الماضية، كان لا يزال لدينا مدخرات فإذا لم تستطع هذه المجموعات منع الوضع من التدهور إلى ما هو عليه اليوم، كيف نتأمل أنها قادرة على تصحيحه وإعادته إلى مكانه الطبيعي؟ بالطبع لن تتمكن من ذلك. لذا المطلوب اليوم من القوى السياسية التي كانت تضع يدها على السلطة وعلى القرار، رفع يدها عنهما لكي يصبح ممكنا مجيء أناس جدد ليوصلونا إلى شاطىء الأمان".

وردا على دعوة الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى تأليف حكومة تكنو- سياسية أطلق عليها تسمية إنقادية- إصلاحية- جامعة، قال جعجع: "أريد أن أصوب في هذا الإطار نقطة مهمة جدا، وهي أن المجتمع الدولي يكثف من مطالبته بالإسراع بتشكيل حكومة، ولكن ليس أي حكومة، فنحن إذا ما ذهبنا غدا إلى تأليف حكومة تكنو- سياسية فيها من أصل 24 وزيرا ثلاثة أو أربعة أوجه سياسية، فعندها كان الله يحب المحسنين، أي أن الأمر انتهى قبل أن يبدأ إنطلاقا من التجارب السابقة. كما أنني أريد أن أشير الى أمر مهم آخر وهو أننا اليوم لسنا في صدد صراع فكري أو نقاش إيديولوجي أو مشاريع سياسية، وإنما نحن في صدد مسألة عملية جدا حيث أن هناك أمرا معينا لا يزال يتكرر منذ 30 عاما حتى اليوم، وخصوصا في الأعوام الثلاثة المنصرمة، فإذا ما ذهبنا باتجاه تكرار هذا الأمر بشكل أو بآخر، بحكومة سياسية أو تيكنو- سياسية، سنصل إلى النتيجة نفسها، أي أننا لن نبقى فقط حيث نحن وإنما سنغمق لأنفسنا أكثر وأكثر، بينما المطلوب هو أمر جديد بالكامل. أنا لا أعرف مما هي خائفة اليوم الكتل السياسية في مجلس النواب التي لا تزال تصر على حكومة تكنو- سياسية؟ فالحكومة بيدها ليل نهار، وفي هذا الإطار أريد أن أذكر أيضا بأن أي حكومة يمكن أن يطرح مجلس النواب الثقة فيها في أي وقت من الأوقات ويسحبها منها. دعونا نجرب هذه التجربة الجديدة لأننا جربنا كل ما تبقى وانظروا إلى أين وصلنا. لذا فالمسألة هذه المرة ليست قضية آراء أو صراع فكري، وإنما مسألة عملية جدا من أجل إخراج لبنان من الوضع الذي هو فيه وإيصاله إلى شاطئ الأمان، وعندها يعود الصراع السياسي وصراع الأفكار قدر ما نريد، إلا أن المسألة اليوم عملية جدا".

وعما إذا كان موضوع حكومة الإختصاصيين المستقلين يشكل أزمة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أجاب: "نحن لسنا مع حكومة تيكنو- سياسية وإنما مع حكومة إختصاصيين مستقلين، ومن يرفض التوقيع على حكومة مماثلة هو من يتحمل مسؤوليته، ماذا بإمكاننا القيام أكثر؟ كل فرد ضمن حدود موقعه يتحمل مسؤولية ما يقوم به".

وعما إذا ندم على القرار الذي اتخذه في العام 2016 خصوصا بعد وصولنا إلى ما وصلنا إليه، قال جعجع: "لا إطلاقا، هناك مثل في العامية اللبنانية يقول: جازة جوزتك يا إبني بس حظ من وين بدي جبلك، نحن لا نجلس في قلوب كل الناس ولكن في كافة الأحوال هذه المرحلة سيتم ذكرها في التاريخ، وليس الآن الوقت المناسب، فالمهم أن نبقي تركيزنا على الوصول بأسرع وقت ممكن إلى حكومة بالفعل جديدة، كي نتمكن من إخراج البلاد من المكان الذي هي فيه الآن إلى مكان آخر أفضل إن شاء الله".

خوري

من جهته، أكد خوري أن "اللقاء ركز على الوضع الحكومي وإمكانية تسمية رئيس حكومة وتأليف حكومة جديدة، وقمنا بجولة أفق على كل المواضيع المطروحة، وهناك تفاهم عميق سابق لتأليف الحكومة مع الدكتور جعجع، وان شاء الله يكون التفاهم لاحقا، ومتروك للدكتور جعجع أن يبدي رأيه في موضوع تسمية رئيس الحكومة العتيد، أكان عبر اجتماع تكتل الجمهورية القوية أو عبر الإستشارات النيابية نهار الإثنين".

وعما إذا كانت الزيارة تصب في إطار بحث الحريري عن ميثاقية مسيحية للحكومة خصوصا بعد إعلان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل عدم المشاركة والمعلومات التي كتبت عن أن رئيس الجمهورية لا يريد المشاركة أيضا"، أجاب خوري: "الرئيس الحريري يبحث عن إنقاذ البلد فقط لا أكثر".

وردا على سؤال عن "كيفية تأليف الحريري للحكومة من دون الصوت المسيحي، إن لم تسمه "القوات" أيضا، قال خوري: "إلى حد الآن لم يجر تكليف الرئيس الحريري كي نتكلم بموضوع التأليف".

وعما إذا كانت قد أثمرت اللقاءات الأخيرة عن إمكان عقد لقاء بين الحريري ورئيس الجمهورية، خصوصا أنه تفصلنا أقل من 48 ساعة عن الإستشارات، اعتبر أنه "ليس هناك ما يمنع اللقاء وإن شاء الله ممكن أن يتم".

وعن موقف قسم من الشارع الرافض لعودة الحريري، قال: "في نهاية المطاف هناك آلية للتغيير في هذا البلد وعلينا اتباعها. لا شك في أن الأوضاع صعبة وإنقاذ الوضع الإقتصادي والإجتماعي صعب، لذا هذا الأمر يتطلب تضافر كل الجهود، ولا يمكن أن نبقي أنفسنا محصورين في زاوية واحدة".

وردا على سؤال عن ضمانة الحريري ببقاء "القوات" إلى جانبه في المرحلة المقبلة، أجاب خوري: "نحن نتكلم عن مرحلة جديدة للأحزاب السياسية فيها دور، ولكن هناك أيضا دور الناس التي نزلت إلى الشوارع. الرئيس الحريري وضع مسلماته وهي الإصغاء إلى مطالب الناس بالتغيير وبمحاربة كل الآفات التي أدت إلى هذا الوضع الإقتصادي الإجتماعي بما فيها محاربة الفساد، ونحن متوافقون على هذا الأمر، وبالتالي الضمانة هي في أن نبقى على توافق على إنجاز مرحلة اقتصادية إجتماعية سياسية صعبة في تاريخ لبنان".

وعما إذا كان الحريري "رح يحلحلها" كما طلب منه السيد نصرالله، قال خوري: "ليس الرئيس الحريري هو من يعقد الأمور في البلاد، فهو يسعى بكل الوسائل إلى أن يكون هناك حل، وهذا الحل معروف وهو أعطى تصوره له ونتمنى أن يتحقق".

وسئل أخيرا "كيف تكون حكومة كلن يعني كلن برئاسة سعد الحريري"، قال: "صحيح هناك شعار كلن يعني كلن، ولكن هناك أيضا جمهور آخر موجود في البلاد، وإذا ما أردنا الحل علينا الأخذ بالإعتبار كل من هم في البلد من دون استثناء أي طرف".

MISS 3