بيونغ يانغ تتحدّى واشنطن بتجربة صاروخية

02 : 00

في تحدٍّ واضح لواشنطن وسيول وطوكيو، أطلقت كوريا الشمالية من جديد صاروخاً باليستيّاً غير محدّد في بحر الشرق أمس، بحسب ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، بعد وصول حاملة الطائرات الأميركية «يو أس أس رونالد ريغان» التي تعمل بالطاقة النووية إلى مدينة بوسان لإجراء تدريبات مشتركة مع كوريا الجنوبية، وقبل أيام من زيارة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى سيول.

وذكر الجيش الكوري الجنوبي في بيان أنه «رصد صاروخاً قصير المدى أطلقته كوريا الشمالية عند الساعة 06:53 من محيط تايتشون في مقاطعة بيونغان الشمالية في اتجاه البحر الشرقي» (بحر اليابان). وقطع الصاروخ نحو 600 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 60 كيلومتراً وبسرعة ماخ 5 (حوالى 6000 كلم/ساعة)، وفق هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.

من جهتهم، تحدّث خفر السواحل اليابانيون أيضاً عن احتمال أن يكون صاروخ باليستي قد أُطلِق بناءً على معلومات وزارة الدفاع اليابانية، طالبين من السفن توخّي الحذر. وأشارت وزارة الدفاع اليابانية إلى أن المقذوف سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وقال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا للصحافة: «ستواصل اليابان العمل على تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال درس خيارات عدّة، بما في ذلك الحصول على قدرات الاستجابة». وشدّد على أن عمليات الإطلاق المتكرّرة من جانب بيونغ يانغ «لا تُغتفَر إطلاقاً»، معتبراً أن «التحسّن الملحوظ في تكنولوجيا الصواريخ لديها هو أمر لا يُمكننا تجاهله»، فيما تطوّر بيونغ يانغ صواريخها وتختبرها باستمرار.


MISS 3