أعلنت كندا اليوم الاثنين فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين رداً على الحملة الأمنية الدامية التي تشنّها السلطات الإيرانية ضد المتظاهرين المحتجّين على وفاة الشابة مهسا أميني بينما كانت محتجزة لدى شرطة الأخلاق.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مؤتمر صحافي "سنفرض عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات، بما في ذلك ما تعرف بشرطة الأخلاق الإيرانية".
وأضاف "نضم أصواتنا، أصوات جميع الكنديين، إلى أصوات ملايين الأشخاص حول العالم الذين يطالبون الحكومة الإيرانية بالإنصات إلى شعبها ووضع حد لقمعها للحريات والحقوق وترك النساء وجميع الإيرانيين يعيشون حياتهم ويعبروا عن أنفسهم بشكل سلميّ".
وتزامناً مع إعلان ترودو، أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عن دعمها للنساء الايرانيات، قائلةً في خطابها إن التظاهرات "قوبلت بعمليات توقيف ورصاص".
وأضافت جولي: "نحيّي شجاعتهن ونضمّ صوتنا إليهن في توجيه رسالة قوية مفادها أن حقوق المرأة هي من حقوق الإنسان".
وتمّ توقيف أكثر من 1200 متظاهر وناشطين وصحافيين منذ وفاة الشابة مهسا أميني بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق في إيران قبل عشرة أيام، وقُتل 41 شخصاً على الأقل، بحسب الأرقام الرسمية.