اليابان تُكرّم شينزو آبي بجنازة وطنيّة

02 : 00

شاركت شخصيات يابانية وأجنبية أمس في تكريم ذكرى رئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي قُتل بالرصاص، في جنازة وطنية أثارت انقساماً في البلاد بين آلاف المواطنين الذين تهافتوا لوداعه وآخرين تظاهروا احتجاجاً على المراسم.

وبدأت الجنازة بوصول أرملة رئيس الوزراء السابق أكي آبي في كيمونو أسود، حاملة رماد زوجها إلى مركز "نيبون بودوكان"، حيث كان في استقبالها رئيس الوزراء فوميو كيشيدا.

وأشاد كيشيدا في تأبينه بشينزو آبي، واصفاً إيّاه بأنه "رجل شجاع" معدّداً إنجازاته، ومن بينها توطيد العلاقات الديبلوماسية مع عدد من البلدان. وختم مبدياً "حزناً هائلاً" أمام صورة لسلفه نُصبت فوق ضمة ضخمة من الأزهار وضع في وسطها إناء يحوي رماده، وخلفها العلم الياباني ومجموعة من الميداليات المصفوفة.

وتقاطر آلاف اليابانيين منذ صباح الثلثاء إلى مركز "نيبون بودوكان" الذي تُقام فيه مباريات في الفنون القتالية وحفلات موسيقية وحفلات رسمية في قلب العاصمة، لوضع باقات من الزهر وتكريم ذكرى آبي أمام صورة معروضة في خيمة أُقيمت لهذه المناسبة.

ولم يحضر إمبراطور اليابان ناروهيتو وزوجته ماساكو لكونهما رمزاً وطنيّاً محايداً سياسيّاً، غير أن أفراداً آخرين من العائلة الإمبراطورية شاركوا. وحضر حوالى 4300 شخص بينهم 700 مسؤول أجنبي مراسم الجنازة غير الدينية التي استمرّت نحو ساعة ونصف الساعة.

ومن الضيوف الأجانب المشاركين نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ونظيره الأسترالي أنطوني ألبانيزي ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال.