أشارت معلوماتٌ صحافيّة إلى أنّه من المتوقع حصول لبنان على الردّ الخطيّ الرسميّ الإسرائيليّ عبر الوسيط الأميركيّ آموس هوكشتاين، في الساعات المقبلة.
ولفتت إلى أنّه بعد اطّلاع الرؤساء الثلاثة على الردّ، سيحوّل إلى لجنة قانونيّةٍ أمنيّة لدراسته، وبعدها يعودُ لبنان إلى الناقورة بوساطة الأمم المتحدة للتّأكُّد من كلّ النقاط.
وأكّد مصدرٌ رسميّ أنّه إن تخطّت المدّة عهد رئيس الجمهوريّة، لا مشكلة في الترسيم، لأنَّ لبنان لن يُوقّع مُباشرةً مع إسرائيل بحجة أنه لا يعترف رسميّاً بها، وكلّ ما يحصل إيداع الموافقات لدى الأمم المتحدة.
وكشفت أنّ "السفيرة الأميركيّة دوروثي شيا ستحملُ خلال ساعاتٍ، ربّما غداً أو بعد غد، إلى رئيس الجمهوريّة ميشال عون، الردّ على الملاحظات والأساسيّات التي أُسقِطَت على المقترح السّابق، حول ترسيم الحدود البحريّة".
وأكّدت المصادر، أنّ "ما مِن معطياتٍ حولَ ما سيتضمّنه هذا الرّدّ"، موضحةً أنَّ "الأجواءَ إيجابية، ولبنان أخد كلَّ الحقوق التي يريدها"، كاشفةً أنَّ "الردَّ سيكونُ خطياً".
بدورها، لفتت مصادر مطلعة على أجواء رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، إلى ألّا وجود لمُعطياتٍ حول ما سيتضمَّنه الرد".
