محادثات السّلام بين أرمينيا وأذربيجان تُستأنف الأحد في جنيف

21 : 43

أعلنت أرمينيا، الجمعة، أنّها ستشاركُ الأحد، في جنيف بمحادثات معاهدة سلام مع أذربيجان، بعدما عرّضت الاشتباكات الحدودية الأخيرة عملية التطبيع بين البلدَين للخطر.


وقُتل الشهر الماضي، 286 شخصاً على الأقلّ من الجانبيْن قبل أن تضعَ هدنة بوساطة الولايات المتّحدة حداً لأسوأ اشتباكاتٍ بين الجانبَين منذ حرب 2020.


وخاضت أرمينيا وأذربيجان حربَين في تسعينات القرن الماضي وفي العام 2020، للسّيطرة على جيب ناغورني قره باغ المتنازع عليه.


وأعلن رئيسُ الوزراء الأرمينيّ نيكول باشينيان، الجمعة، أنّ وزيرَ الخارجيّة الأرمينيّ ارارات ميرزويان ونظيره الأذربيجاني جيهون بايراموف "سيلتقيان الأحد في جنيف لبدء مناقشاتٍ جوهريّةٍ، بشأن نصّ اتفاق السّلام".


وأضاف: "حتّى اللحظة، لا وثيقة على طاولة المفاوضات يمكننا توقيعها أو رفضها".


والتقى الوزيران في 20 أيلول في نيويورك ضمن إطار مفاوضات بوساطة وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن.


وأكّدت يريفان مقتل ثلاثة جنود أرمينيين في اشتباكات حدودية الأسبوع الماضي، متهمة أذربيجان بالتسبب بها ومطالبة بنشر بعثة مراقبة دولية على الأرض.


وأودت معارك استمرت 6 أسابيع بين أرمينيا وأذربيجان عام 2020 حول منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بحياة أكثر من 6500 جنديّ من الجانبين، قبل أن تنتهيَ بوقفٍ لإطلاق النار بوساطة روسية.


وبموجب الاتفاق، تنازلت أرمينيا عن مساحات واسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها لعقود، ونشرت موسكو نحو 2000 جنديّ حفظ سلام للإشراف على الهدنة.