غادرت سفيرةُ الاتّحاد الأوروبيّ لدى نيكاراغوا، بيتينا موشايدت، البلاد يوم السّبت، بعد ثلاثة أيّامٍ من إعلانِ حكومة الرّئيس دانيال أورتيغا أنها "شخصٌ غير مرغوب فيه".
ويأتي ذلك في أعقاب أسبوعٍ من التوتُّرات الدبلوماسيّة بنيكاراغوا والمجتمع الدولي.
وأبلغ وزير خارجيّة نيكاراغوا دينيس مونكادا، بيتينا موشايدت، شفهياً، بضرورة مغادرة البلاد، بعدما طالب وفد الاتحاد الأوروبي بإطلاقِ سراح "السّجناء السياسيّين" في الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
كما وأعلنت حكومةُ أورتيغا يومَ الجمعة أنَّها ستعلّق العلاقاتِ الدبلوماسيّةَ مع هولندا.
وقال وزيرُ الخارجيّة الهولندي عبر "تويتر"، يوم السبت: "تأسف هولندا للقرار غير المتناسب الذي اتّخذته نيكاراغوا بقطع العلاقات الدبلوماسية. نتّخذُ موقفاً حازما بشأن الهياكل الديمقراطيّة المتدهورة وانتهاكات حقوق الإنسان في نيكاراغوا".
وأضاف: "لاحظت دولٌ أخرى صعوباتٍ في الحفاظ على حوارٍ مفتوحٍ مع نيكاراغوا.. سنناقشُ خطواتِنا التالية مع الاتحاد الأوروبيّ".
The Netherlands regrets the disproportionate decision by Nicaragua to break off diplomatic relations. We take a firm stand on the worsening democratic structures and human rights violations in Nicaragua. But a critical discussion is always better than ending relations.
— Wopke Hoekstra (@WBHoekstra) October 1, 2022
وأعلنت نائبة رئيس نيكاراغوا، روزاريو موريللو، أنَّ الدولةَ الواقعة في أميركا الوسطى لن تقبل السّفير الجديد المعيّن من قبل الولايات المتحدة هوغو رودريغيز كمُمثّلٍ لها في ماناغوا.