إصابة جندي إسرائيلي قرب نابلس... وتفكيك خلية لـ"داعش"

02 : 00

أُصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة أمس جرّاء تعرّضه لإطلاق النار قرب مستوطنة ايتامار قرب نابلس، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، فيما تشهد المنطقة توتراً متزايداً بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة.

وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأنّ ما حصل كان «اعتداءً تخريبيّاً بإطلاق نار في الضفة»، لافتاً إلى أن «جنوداً ومدنيين تعرّضوا لإطلاق نار بالقرب من نابلس»، فيما «ردّ جنود الجيش الإسرائيلي نحو مصادر إطلاق النار وقاموا بتمشيط المنطقة حيث أُصيب جندي بجروح طفيفة نقل على إثرها لتلقي العلاج في المستشفى».

وأغلق الجيش الإسرائيلي عدّة طرق رئيسية وفرعية في مدينة نابلس ومحيطها، بينما شهدت المنطقة حالة من الإرباك والتوتر. يُذكر أن هذه العملية الثانية بعد عملية إطلاق نار على حافلة ومركبة إسرائيلية أسفرت عن إصابة مستوطن.

وعلى صعيد آخر، أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) في بيان أمس تفكيك خلية مرتبطة بتنظيم «الدولة الإسلامية» في أعقاب هجمات دامية مرتبطة به وقعت في وقت سابق هذا العام.

وذكر الجهاز أنه «اعتقل قبل عدّة أسابيع 6 من سكان الناصرة واستجوبهم للاشتباه في سعيهم لتنفيذ أنشطة إرهابية لصالح «الدولة الإسلامية» داخل إسرائيل». وأضاف أن المشتبه فيهم «اجتمعوا للتحضير لشنّ هجمات»، مشيراً إلى أن تحقيقه «يكشف تأثير «الدولة الإسلامية» في إسرائيل».

وفي آذار الماضي، نفّذ أحد المتعاطفين مع تنظيم «الدولة الإسلامية» هجوم طعن ودهس في مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 4 أشخاص، وبعدها بعدّة أيام تبنّى التنظيم هجوماً ثانياً بالرصاص قَتل خلاله شرطيَّين في مدينة الخضيرة (شمال).