حضور نسائي لافت في السينما اللاتينية

02 : 00

تعبّر الدورة الـ31 لمهرجان "Biarritz" في جنوب غرب فرنسا عن الحضور المتزايد للنساء في السينما الأميركية اللاتينية، إذ يبلغ عددهنّ ستاً بين مخرجي الأفلام العشرة المتنافسة في فئة الأفلام الروائية، وهو ما رأى فيه المنظمون "انعكاساً مباشراً لحركة قوية في المجتمع".

ولاحظ المفوض العام للمهرجان جان كريستوف برجون أن النساء في الوقت الراهن يُقبلن بكثافة على السينما الأميركية اللاتينية، ولا سيما في المكسيك وتشيلي والأرجنتين. وذكّر بأن مهرجان "Morelia" في المكسيك يقدّم في نهاية تشرين الأول الجاري مجموعة مختارة من الأفلام الروائية الطويلة، 80 في المئة منها من صنع نساء. خلافاً للمهرجانات الكبرى التي غالباً ما تتعرّض للانتقادات بسبب ضعف حضور أفلام النساء فيها، لم يضطر المسؤولون عن اختيار الأفلام في هذا المهرجان إلى بذل جهد كبير لتحقيق التكافؤ. فجائزة "Abrazos" لأفضل فيلم، وهي المكافأة الأكبر فيه، مُنحت إلى "Los Reyes Del Mundo" للكولومبية لورا مورا التي سبق أن نالت جائزة "الصدفة الذهبية" في مهرجان "Saint Sebastien" في أيلول الفائت.

كذلك كان "Tengo Suenos Electricos" للكوستاريكية فالنتينا موريل بين الأفلام المتنافسة بعدما كان حصل على ثلاث جوائز في مهرجان "لوكارنو" في آب المنصرم. وصوّر الفيلم في الحي الذي نشأت فيه المخرجة في العاصمة سان خوسيه، ويتناول قصة حياة مراهقة من الطبقة المتوسطة.

وتنوعت عروض "Biarritz"، فكانت بينها مثلاً أفلام خيالية على غرار "Huesera" للمكسيكية ميشيل غارثا ثيرفيرا، وفيلم "El Norte Sobre El Vacio" لمواطنتها أليخاندرا ماركيز أبيلا، وهو مستوحى من أحداث حقيقية ويُظهر صورة عالم تغلب فيه الذكورية.


MISS 3