إندونيسيا ستشكّل فريقاً للتحقيق في واقعة التدافع واستخدام الغاز

11 : 58


أعلنت السلطات الإندونيسية، اليوم الاثنين، أنها ستشكل فريقاً مستقلا لتقصّي الحقائق في واقعة التدافع بملعب لكرة القدم، التي أسفرت يوم السبت الماضي عن مقتل 125 شخصاً، بينهم 32 طفلاً، بينما تحقق لجنة حقوق الإنسان بالبلاد في استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع.



وقال وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين إن بلاده ستشكل فريقاً مستقلا لتقصّي الحقائق ومعرفة ما حدث والمساعدة في تحديد المتورطين في الكارثة.






في وقت، أمر الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو رابطة الدوري الممتاز بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق.


وقد تدافع المشجعون بذعر أثناء محاولتهم الهروب من الملعب الممتلئ بأكثر من سعته في مالانج في جاوا الشرقية، وذلك بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الجماهير التي اقتحمت الملعب بعد خسارة فريقهم، صاحب الأرض في مباراة محلية.



وأشار مسؤول حكومي في وزارة تمكين المرأة وحماية الطفل، الى أن هناك 32 طفلاً على الأقل بين ضحايا الحادث، وتتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاماً.






وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن لوائح السلامة تنص على ضرورة عدم استخدام الأسلحة النارية أو "غاز للسيطرة على الجماهير" خلال المباريات.

وقال تشويرول أنام مفوض اللجنة الوطنية الإندونيسية لحقوق الإنسان في إفادة صحافية أنه لو لم يتم استخدام الغاز المسيل للدموع، لم تكن ستحدث هذه الفوضى.


وذهبت الشرطة ومسؤولون رياضيون إلى مالانج للتحقيق في واحدة من أسوأ كوارث الاستادات في العالم.