التجنّي يستحكم بحملة "التيار" ضد "القوات".. إليكم الدليل!

15 : 52

أثار موقف رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع حول وجوب إنشاء صندوق سيادي للثروة النفطية يحفظ حقوق ومستقبل الاجيال القادمة، إضافةً إلى تناول "موقف اليوم" الذي يصدر عن جهاز الاعلام والتواصل في "القوات" عن استعداد معراب للبدء بخطوات واجراءات تفرض قيوداً صارمة على استخدام الثروة النفطية فور دخول الترسيم الموعود حيّز التنفيذ، حملة هجوم مضادة من قبل التيار الوطني الحر انخرط فيها نواب وقياديون وجيش إلكتروني.


الحملة "العونية" ارتكزت على اعتبار موقف "القوات" متأخّراً حيث وُصف بالاستفاقة المتأخّرة حول وجوب إنشاء صندوق سيادي، معتبرين أنّه عملية شعبوية لاستلحاق الذات أمام الرأي العام، وقد ذكّر "التيار" باقتراح القانون الذي قدّمه النائب سيزار أبي خليل في ٢٣ أيار ٢٠١٩ حول "الصندوق السيادي اللبناني".


مصدر مراقب أشار الى انه "في عودة سريعة لمواقف القوى السياسية يتبيّن أنّ موقف "القوات" ليس جديداً ولا شعبوياً كما حاول أبي خليل نفسه وجمهور "التيار" الايحاء به، حيث أنّ جعجع قد ضمّن برنامجه الرئاسي الذي أعلنه في ١٦ نيسان ٢٠١٤ أيّ قبل ثماني سنوات ونصف السنة، بنداً خاصاً حول النفط والغاز، أكّد خلاله سعيه على "حماية الثروة النفطية عبر اعتماد أقصى معايير الشفافية وقواعد الحوكمة الرشيدة، إن لجهة التعاقد مع شركات التنقيب أو لجهة إنشاء الصندوق السيادي المؤتمن على عائدات القطاع أو لجهة استقلاليته وإبعاده عن التجاذبات السياسية".