قتل 63 شخصاً على الأقل، الأسبوع الماضي، عندما نفّذت قواتُ الأمن الإيرانيّة "قمعاً دامياً" لتظاهرةٍ في زاهدان بجنوب شرق إيران، بحسب منظمة "إيران هيومن رايتس" الحقوقيّة، ومقرها النرويج، الثلثاء.
واندلعت المواجهات بعد صلاة الجمعة الأسبوع الماضي في زاهدان، عاصمة محافظة سيستان بلوشتسان التي تسكنُها أقليّة البلوش السنية.
وجاءَ ذلك على وقع تظاهراتٍ في مختلف أنحاء البلاد، اندلعت إثرَ وفاة الشابة مهسا أميني التي اعتقلتها شرطة الأخلاق.
وتحدثّت تقاريرُ نُشِرَت على وسائل التّواصل الاجتماعيّ عن عشرات القتلى في زاهدان، الجمعة، وأظهرت صورٌ، مستشفيات تخطت قدرتها، وجثثاً مغطاة بالدماء.
ووردت أيضا تقارير عن وفاة ضحايا في مستشفيات بسبب نقص الأسرة والضمادات الضرورية لوقف النزيف.
وقال نشطاء أيضاً إنّ قوّات الأمن، أطلقت النار على متظاهرين من مروحيّات.
وأكّدت "إيران هيومن رايتس" أنّ أربعة أشخاص كانوا في سيارة مكشوفة قُتِلوا بنيران أطلقت من مروحية عسكرية في شمال زاهدان.
