"اللقاءات مفتوحة للوصول إلى تفاهم تام"

"الإعتدال الوطني" في معراب: تمايز في الرئاسة وتوافق على الثوابت

02 : 00

"خريطة طريق واضحة من أجل تحقيق كل الأهداف"

إلتقى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أمس في معراب، وفداً من تكتل «الاعتدال الوطني» ضم النواب احمد الخير، محمد سليمان، سجيع عطية والامين العام للتكتل النائب السابق هادي حبيش، في حضور اعضاء من تكتل «الجمهورية القوية» وهم النوّاب جورج عقيص، فادي كرم، زياد الحواط، ايلي خوري، غياث يزبك والياس اسطفان.

عقب اللقاء، أشار الحواط الى ان «هذا اللقاء ليس الأول، بل هو دائم ومستمر، إذ ما يجمعنا بالزملاء علاقات طويلة سواء أكان داخل مجلس النواب في الأمور التشريعية واللجان أم الامور الوطنية، فضلاً عن خوفنا على لبنان واتفاقنا على هويته والتمسّك باتفاق الطائف». أضاف: «تحدثنا بشكل منطقي وحضاري فهناك خريطة طريق واضحة من اجل تحقيق كل الاهداف المذكورة عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية وطريقة الذهاب الى الجلسة المقبلة، لانه ما من طريقة لاخراج لبنان من هذا المأزق الا عبر هذا الاستحقاق الرئاسي ما يجسّد الامور الوطنية والسيادية والاصلاحية».

وإذ أكد أن «هناك تفاهماً حول هذه الامور»، كشف أن «اللقاءات ستكون مفتوحة وستتابع خلال الايام المقبلة للوصول الى تفاهم تام»، آملاً «التوصل الى انتخاب رئيس يعيد الشرعية والجمهورية ويعيد لبنان الى الساحة العربية والدولية والى استعادة شرعيته العربية والدولية لنراه من جديد، لبنان الزمن الجميل، البحبوحة، الازدهار، مكافحة الفساد والصورة الجميلة التي نشأنا عليها».

بدوره، وضع النائب أحمد الخير اللقاء «في اطار استكمال البحث والحوار الذي بدأ في مقرنا في بيروت وهو مستمر مع الزملاء النواب للوصول الى تفاهم على طريقة مقاربة الملف الرئاسي».

وإذ لفت الى انهم «مصرّون على التحاور والتشاور مع الكتل النيابية، شدّد على انهم «يلتقون مع نواب «الجمهورية القوية» على ثوابت كثيرة تعني البلد وهموم اللبنانيين، فيما هناك تمايز في موضوع المقاربة للملف الرئاسي، الا أن جولات الحوار مستمرة بين الطرفين».

واعتبر ان «هدف الاعتدال الوطني يكمن في طريقة توفير النصاب لنجاح رئيس ما هو أهم من «الاسم»، إذ من غير الممكن المشاركة في جلسة ندرك انه سيصار فيها الى انتخاب رئيس من دون ان نكون شركاء اساسيين في ايصاله». وجدّد «تلاقي الكتلتين على ثوابت وطنية عديدة منها الحفاظ على الدستور والطائف وحسن علاقة لبنان مع الدول العربية ولا سيما المملكة العربية السعودية، فضلاً عن نقاط جوهرية أخرى». وعن غياب بعض نواب الاعتدال عن هذا اللقاء، أكد خير أن «كل فرد من هذا التكتل يمثّل جميع اعضائه وبالتالي اي قرار يتخذه نائب منه يلتزم به الجميع».


MISS 3