السعد: معوض يمثل مشروعاً سياسياً سيادياً

11 : 56

أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب راجي السعد الى أن "مشكلة ملف الترسيم أنه مثل "البورصة" فإما الاتفاق وجني الأرباح وإمّا التهويل بالحرب".



وقال: "كنائب في البرلمان لا أمتلك تفاصيل دقيقة عن ملف الترسيم فمن حقنا الاطلاع على هذا الملف ويهمنا الوصول الى نتيجة إيجابية"، لافتاً الى أن "هناك إشارة أنّ الاتفاقية كانت لمصلحة لبنان كما روجّت له وسائل الإعلام الإسرائيلية".



وأضاف: "هناك نواب من فريق معيّن كـ"التيار الوطني الحر" اطلعوا على ملف الترسيم ويجب عدم تكرار تجربة اتفاقية القاهرة ومن الحقّ القانوني والطبيعي لمجلس النواب معرفة تفاصيله"، معتبراً أن "سواء وُجد الغاز أو وقع اتفاق مع صندوق النقد لكن من دون الإصلاحات لن نستفيد وسيبقى الهدر والفساد".


وعن تعيين جلسة الانتخاب في 13 تشرين قال: "لا أريد الدخول بهذا الجدال، وتبيّن وجود فريق جديّ بانتخاب رئيس جديد وفريق آخر يسعى للفراغ وتأجيل الاستحقاقات الدستورية".


وتابع: "أتوقّع أن يحصل النائب ميشال معوض على أصوات إضافية وأتمنى أن يدفع هذا الأمر بالفريق الثاني الى تسمية مرشح بدلًا عن "الورقة البيضاء". وميشال معوض ليس مرشح مواجهة و"اللقاء الديمقراطي" متمسك بترشيحه، وقد نال على أصوات أكثرية المعارضة ويجب "لبننة" هذا الاستحقاق عوض انتظار التطورات الخارجية ونريد انتخاب رئيس في المهلة الدستورية". كما أن ميشال معوض يمثل مشروعاً سياسياً "سيادياً وإصلاحياً" وهو يمتلك حظوظ للوصول الى الرئاسة والمهم ليس الأسماء بل المشروع السياسي".



وختم: "لا أعتقد أن البلد يحتمل مرشح تحدي من جديد وتكرار تجربة الرئيس ميشال عون. الرئيس "الرمادي" لن يستطيع الشروع بالإصلاح والتفاوض حول الملفات الأساسية كسلاح حزب الله وملف المودعين".