عقد وزيرُ الصّحّة العامّة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض اجتماعاً، حضره كلٌّ من سفراء بريطانيا وسويسرا والدنمارك وألمانيا، ومُمثّل عن السّفارة الفرنسيّة، وممثّل عن الاتّحاد الأوروبيّ، ومنسّقة التجمُّع اللبنانيّ في غرفة التجارة الاميركيّة، ومدير مديريّة القَطع والعمليّات الخارجيّة في مصرف لبنان، وأعضاء تجمُّع شركات الأدوية العالميّة في لبنان.
في البداية، أكّد الوزير الأبيض "حرصَ وزارة الصحّة على الاستمرار في تأمين الأدوية للمواطنين، على الرّغم من تحديات الازمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان"، مشدّداً على أنّ "لبنان ملتزم الإيفاء بالتزاماته تجاه شركات الأدوية ودفع مستحقاتها كاملة".
وتابع: "إنّ الوزارة تصرُّ على تأمين أفضل علاج للمريض اللبنانيّ، وتعملُ على المحافظة على موقع لبنان في خارطة السياحة الطبية في المنطقة".
وأضاف: "نعمل حالياً على توفير علاجات الأمراض السرطانية والمستعصية بصورة مستدامة عبر نظام تتبُّع الدواء الرقميّ من لحظة استيراده حتى وصوله إلى المريض، ما يُؤمّن حصولَ كلّ مريضٍ على دوائه، مع الحؤول دون الهدر والتهريب، إضافةً إلى اتّباع بروتوكولات علاجيّةٍ ومعاييرَ علميّة لصرف الدواء اللازم للمريض بحسب حالته".
وحثّ وزيرُ الصّحّة السُّفراء على "مواصلة دعم لبنان في هذه المرحلة بطريقةٍ تُساعِدُه على بناء نظامٍ صحّيّ مُستدامٍ وعادل".
