احتجاز سناتورة سابقة رهينة أثناء محاولة نزلاء الفرار من سجن في الفيليبين

08 : 06

احتُجزت السناتورة الفيليبينية السابقة المدافعة عن حقوق الإنسان ليلى دي ليما كرهينة لمدة وجيزة اليوم الأحد أثناء محاولة هرب من السجن قام بها ثلاثة نزلاء أردتهم الشرطة، وفق ما أعلنت السلطات.

ووقعت الحادثة في مقر الشرطة الوطنية حيث تحتجز دي ليما منذ خمس سنوات إلى جانب عدد آخر من المعتقلين البارزين.

وأفادت الشرطة في بيان بأن شرطياً تعرّض للطعن بسكين صنعت يدوياُ قبل أن يقتل شرطي آخر سجينين.

أما السجين الثالث، فسارع إلى زنزانة دي ليما (63 عاماً) واحتجزها لمدة وجيزة قبل أن يُقتل أيضاً بإطلاق النار عليه.

وذكرت الشرطة أن دي ليما لم تصب بأي أذى وأن الوضع "عاد إلى طبيعته" في مركز الاعتقال، بينما فتح تحقيق في الحادثة.


ولفت قائد الشرطة الجنرال رودولفو أزورين في تصريحات لإذاعة DZBB المحلية إلى أن دي ليما لم تكن مستهدفة على ما يبدو لكن النزلاء "اعتبروها غطاء مناسباً. كانت نيتهم الفعلية الفرار فحسب".


وذكرت تقارير إعلامية أن السجناء الثلاثة عناصر في جماعة "أبو سياف" المسلحة المتهمة بخطف وإعدام عدد من الأجانب.

وأكد بوني تاكاردون، محامي دي ليما، بأنها لم تتعرض إلى أي إصابات.

وقال: "نقلت إلى المستشفى للخضوع إلى فحص طبي عادي.. لكن بناء على المعلومات التي وصلتنا من موظفينا المرافقين للسناتورة حاليا، يبدو أنها بحالة جيدة".


ومن المقرر أن تمثل دي ليما، التي انتقدت مراراً الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي وحربه الدامية على المخدرات، أمام المحكمة الاثنين.


وأعلن الرئيس ماركوس على تويتر بأنه سيتحدث إلى دي ليما "للاطمئنان على حالها وسؤالها عمّا اذا كانت ترغب بأن يتم نقلها إلى مركز اعتقال آخر".

MISS 3