المشنوق يفتتح المعركة على دياب

02 : 00

سمّى النائب نهاد المشنوق السفير نواف سلام خلال الاستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا. وأعلن أنّه "احتراماً للتسمية الأولى من الرئيس سعد الحريري في حينه، رشحت الدكتور نواف سلام سفيرنا والصديق العزيز"، معتبراً أنّ تسمية حسّان دياب "حين ستحصل، هي تجاوز ميثاقي، وتجاوز ميثاقي كبير، وما جرى أيام الرئيس نجيب ميقاتي لا يجوز أن يتكرّر، وهو تسبّب في حينه بأزمة كبيرة".

ورداً على سؤال قال: "مع احترامي لشخصه، أدعو الدكتور حسّان دياب للاعتذار عن قبول التكليف". وأضاف: "هذه التسمية، أيّاَ كانت طبيعتها، فيها عدم اعتراف بما جرى خلال 62 يوماً من انتفاضة ناس صادقين وواعين ويريدون الخير للبلد، ويطالبون بحاجات الناس"، داعيا ً إلى "العودة إلى القواعد التي يطالب بها الناس"، وإلى "التزام الميثاق".

ورأى أنّه "تأكيداً على موقف الانتفاضة التي عمرها أكثر من شهرين، فهي من حقّها أن تكون شريكة أساسية في تسمية رئيس الحكومة ولاحقا في تأليف الحكومة".

وأكد أن "الأيام الآتية ستكون أصعب وأصعب وأصعب علينا، كلّنا كلبنانيين، لأنّنا إذا ذهبنا في الخيارات المطروحة إلى النهاية، يجب أن نذهب إلى انتخابات نيابية مبكرة، وهذا أمر صعب في لبنان قبل إقرار قانون انتخاب جديد تجرى الانتخابات على أساسه. لذلك الأفضل أن نلتزم الميثاق ونلتزم مطالب الناس، لأنّهم لن يسامحوه".

وختم المشنوق: "أعتبر أنّ السبب نفسه الذي دفع الرئيس الحريري إلى الاعتذار، وهو غياب الميثاقية بعدم موافقة كتلتين مسيحيتين على تسميته، يسري هذا السبب على المرشح والنتائج، التي نرجو أن تكون خيراً للبنانيين لكن أراها أصعب بكثير".


MISS 3