بالفيديو والصور: سلسلة انفجارات تهزّ كييف وسقوط قتلى وجرحى

10 : 20

سقط قتلى وجرحى، صباح اليوم الاثنين، من جراء انفجارات ضخمة ضربت العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى في البلاد، وذلك قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، لدراسة الرد على تفجير جسر كيرتش الذي وقع السبت، وتتهم موسكو كييف بالضلوع في تدبيره.



وقال متحدث باسم خدمة الطوارئ الأوكرانية في تصريحات صحافية إن قتلى وجرحى سقطوا من جراء القصف على كييف.





وأظهرت مقاطع فيديو جثة واحدة على الأقل ملقاة في وسط شارع تعرض للقصف في كييف، بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحرائق في الجوار.


وطال القصف أيضاً شارع فلاديميرسكي غير البعيد عن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.


ولم يقتصر القصف الروسي على العاصمة كييف بل طال مدناً أخرى في البلاد، بحسب الرئاسة الأوكرانية.




وقال زيلينسكي إن هناك قتلى وجرحى في انفجارات هزت مدناً عدة في أنحاء أوكرانيا اليوم الاثنين.

وأضاف عبر تطبيق المراسلة تيليغرام: "إنهم يحاولون تدميرنا ومحونا من على وجه الأرض... تدمير مواطنينا الذين ينامون في منازلهم في زابوريجيا. قتل الأشخاص الذين يذهبون للعمل في دنيبرو وكييف".

ومضى يقول: "صفارات الإنذار لا تهدأ في مختلف أنحاء أوكرانيا. هناك صواريخ تسقط. للأسف هناك قتلى وجرحى".



ونقل عن وسائل إعلام أوكرانية حديثها عن انفجارات في دنيبروبيتروفسك، وسط أوكرانيا، وجيتومير وتيرنوبل وخميلنيتسكي ولفيف، غربي البلاد.






وكانت تقارير تحدثت عن دوي انفجارات عدّة في وقت سابق من اليوم الاثنين في وسط العاصمة الأوكرانية، مستهدفة مبان تصاعدت منها أعمدة الدخان.


وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن سلسلة انفجارات وقعت في مركز المدينة صباح اليوم.


ورصدت مقاطع فيديو تصاعد أعمدة الدخان من مبان في وسط المدينة.


وتأتي هذه الانفجارات التي لم تعرف طبيعتها حتى الآن، قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي، برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين، لبحث الرد على التفجير الذي ضرب السبت جسر كيرتش الرابط بين البر الروسي وشبه جزيرة القرم.




وسيضم الاجتماع الوزراء الرئيسيين ومسؤولين سياسيين وممثلين عن أجهزة الأمن والجيش.


وكانت الاستخبارات البريطانية قالت اليوم إن القوات الروسية تقدمت خلال الأسبوع الماضي لمسافة تصل إلى كيلومترين نحو باخموت في وسط منطقة دونباس.





وأضافت أن روسيا تعطي أولوية عالية لعملياتها الهجومية الخاصة في قطاع دونباس المركزي خاصة بالقرب من مدينة باخموت.


وتقع باخموت على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك.


والمدينتان ضمن منطقة دونباس الصناعية التي لم تسيطر عليها روسيا بالكامل بعد.


MISS 3