NOBEL الاقتصاد لثلاثة خبراء مصرفيين أميركيين

02 : 00

دوغلاس دايموند

في ختام جوائز "نوبل" للعام 2022، مُنحت جائزة الاقتصاد إلى بن برنانكي، الحاكم السابق للاحتياطي الفدرالي الأميركي، ومواطنَيه دوغلاس دايموند وفيليب ديبفيغ، تقديراً لأعمالهم على صعيد الأزمات المالية والمصارف. وقالت اللجنة: "إن الخبراء الثلاثة حسّنوا بدرجة كبيرة فهمنا لدور المصارف في اقتصادنا، خصوصاً خلال الأزمات المالية، وأيضاً طريقة تنظيم الأسواق المالية".

وشغل بن برنانكي (68 عاماً)، حاكمية الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بين عامَي 2006 و2014، في فترة طبعتها الأزمة المالية وانهيار مصرف "Lehman Brothers" الأميركي. وشملت تحليلاته مرحلة الكساد الكبير في ثلاثينات القرن الماضي، وهي أسوأ أزمة اقتصادية في التاريخ المعاصر. وأثبت كيف أن التهافت الكبير على سحب الأموال من المصارف يشكّل عاملاً حاسماً في إطالة أمد الأزمات وتفاقمها.

أما دوغلاس دايموند (69 عاماً)، وفيليب ديبفيغ (67 عاماً)، فقد طوّرا نماذج نظرية تظهر سبب وجود المصارف وكيف أن دورها في المجتمع يجعلها عرضة للشائعات بشأن انهيار وشيك لها. وأفضت هذه البحوث إلى نظرية تحمل اسمهما بشأن المخاطر المصرفية.

وكانت جائزة الاقتصاد، واسمها الرسمي "جائزة بنك السويد للاقتصاد"، أُضيفت سنة 1969 إلى المكافآت الخمس التقليدية (الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام)، بعد أكثر من ستة عقود على إطلاق هذه الجوائز، ما دفع بالبعض إلى وصفها بأنها "نوبل مزيّفة".