"الترسيم ليس تطبيعاً"... الاشتراكي: لحماية حقوق الأجيال

16 : 07

أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي أنه مع "بلوغ اتفاق ترسيم الخطوط البحرية مراحل التوقيع النهائية، بما يعنيه ذلك من تحقيق إنجاز أساسي يضمن للبنان البدء الفعلي بعملية استخراج ولاحقاً استثمار ثروته من الغاز والنفط، فإن الحزب التقدمي الاشتراكي يثمّن فوق كل الاعتبارات وحدة الموقف اللبناني من جهة، والجهود الديبلوماسية والتفاوضية من جهة ثانية معطوفة على عناصر القوة، التي أدت جميعها إلى الحفاظ على حقوق لبنان واللبنانيين بوجه الطمع التاريخي الإسرائيليّ".


وأكد الحزب التقدمي الاشتراكي أن هذا الاتفاق بما فيه من بنود لا يعني على الإطلاق الخروج من هدنة العام 1949 التي أوقفت القتال ليس إلا، وأبقت لبنان بحالة حرب مع إسرائيل، وهو لا يشكّل بأي حال من الأحوال دخولاً في مسار التطبيع.


وأضاف البيان: "بدل التلهي في بعض المزايدات حول هذا الموضوع، يحث الحزب التقدمي الاشتراكي كافة القوى السياسية والجهات المعنية الى الشروع في العمل الجاد والحثيث لأجل استثمار هذا الإنجاز من خلال إنشاء شركة وطنية ذات طابع مستقل تدير هذا القطاع ضمن إطار القانون والشفافية التامة وبعيداً من السمسرات والصفقات، بالتوازي مع تفعيل عمل الهيئة الناظمة لقطاع النفط، وتأسيس صندوق سيادي يحمي حقوق الأجيال المقبلة في هذه الثروة الموعودة".