بخاري بعد لقائه الرّئيس الجميّل: همّ المملكة أمن لبنان واستقراره

18 : 27

إستقبل الرّئيس أمين الجميل بمكتبه في "بيت المستقبل" سفيرَ المملكة العربيّة السعوديّة وليد بخاري، وكانت مناسبة لعرض المستجدّات على المستويَين الداخليّ والإقليميّ - الدوليّ.


وحيّا الجميل "المملكة عاهلاً ووليّ عهد لوقوفها الصادق والمجانيّ على مدى عقودٍ إلى جانب لبنان، رغم المواقف السلبيّة التي تصدرُ عن بعض السياسيين"، وقال: "ممّا لا شكَّ فيه أنَّ لبنانَ لا يزال في مربَّعٍ خطرٍ ويحتاجُ إلى صداقاته العربيّة والدوليّة لتمكينه من الخروج من محنته غير المسبوقة".


وحول اتفاقيّة الترسيم البحريّ، قال: "إنَّها اتفاقيةُ هدنة جديدة أو اتفاقيّة هدنة 2 أو اتّفاق أمنيّ بين لبنان واسرائيل يؤسّس تحت عنوان ترسيم الحدود البحريّة لمرحلةٍ جديدةٍ تُشكّل امتداداً لاتفاقيّة الهدنة للعام 1949، مع ما تعنيه من أمورٍ تخطّاها الزمنُ، بينها السّلاح والشعارات الشعبويّة الرائجة".


ولفت إلى أنَّ "الحدود الجغرافية كما السيادة، وحدة لا تتجزَّأ براً وبحراً وجواً، وبالتالي فإنّ الاتفاق على أمن الحدود البحريّة ينسحبُ على الداخل". واعتبر أنّه "في الواقع، أسَّست اتفاقيّةُ الترسيم لمرحلةٍ جديدةٍ على الساحتَين اللبنانية والاقليميّة".


وأمل الجميل في أن "تكون الاتفاقية عاملاً مسهلاً لاتمام الاستحقاقات الدستوريّة وفي مقدّمها انتخابُ رئيسٍ للجمهورية وتأليف حكومةٍ، ومدخلاً لاحتواء الأزمة الاقتصاديّة غير المسبوقة".


بخاري

واعلن بخاري أنَّ "اجتماعه والرئيس أمين الجميل تناولَ الملفات الحيويَّة والمستجدات على الساحة اللبنانيَّة والمتغيرات على الساحة الاقليميَّة بحثاً عن استشراف المستقبل".


وحيّا "مواقف الرئيس الجميل وأطروحاته التي تُساهم في إيجاد الحلول"، وأكّد "الدور الوازن للمملكة في المعادلة الوطنيَّة من أجل الحفاظ على أمن لبنان واستقراره".


وأشاد بـ "الإرث العريق الذي يربطُ السعودية بالرئيس أمين الجميل وبما يكنُّه من ود وتقدير".

MISS 3