"سيعود عون أقوى إلى الرابية ومش حرزانة يقبل بيلّي ما قبل فيه بست سنين"

باسيل: لم نترشّح على الرئاسة وانتبهوا من تغيير رأينا

19 : 31

رأى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن "التيار قدم الكثير من التنازلات لضمان مصلحة البلد"، مستطرداً: "لم نترشّح بعد على الرئاسة وانتبهوا من تغيير رأينا".


وقال في كلمة خلال ذكرى 13 تشرين الأول: "لا نصدّق أنّنا نستطيع الانتصار على إسرائيل ونسحب من أنيابها الخط 23 وحقل قانا، ولا نستطيع أن ننتصر على "كم صعلوك فاسد" قيمته بدولارته المسروقة من جيوب الناس".


وعن الملف الحكومي، قال: "الحكومة لا تتشكل خارج الدستور وخارج الشراكة ولن نسمح بتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية وموقعه ومش حرزانة عون يقبل بآخر أسبوعين بيلّي ما قبل فيه بست سنين".


أما عن الملف الرئاسي فقال: "لن نقبل برئيس ليست لديه حيثية شعبية ونيابية أو ليس مدعوماً بكتلة نيابية وازنة شعبياً ومسيحياً بالتحديد ونرفض أي تعيين رئيس من الخارج". 

واضاف: بلا تحديّات وعنتريات... واحد بدّو يفرض رئيس تحدّي وهوي مش قادر يجيب امين سرّ، على شو عم يتحدّى؟ ينزّل الدولار متل ما وعد على القليلة – مش شايفو طالع طلوع؟".


وأضاف: "لا ننسى من فرح أو زغرد أو استهزأ أو خان أو قصف، لكن بالأمس كرّروا أنفسهم في البرلمان قاموا بالاستهزاء ولم يتضامنوا وكشفوا عن أنفسهم من جديد"، معتبراً أنّ "13 تشرين هزيمة عسكرية من دون أخذ توقيع".


وذكر باسيل، أنّ "كل الذين كانوا أزلام الوصاية، انقلبوا عليها حين ضعفت، واليوم وسوريا بأزمتها، عم يعيّرونا بانفتاحنا عليها، فلم يتعلموا أي شيء، بالحرب وصلوا متأخرين، وبالسلام ما زالوا متأخرين"، مؤكداً أنّ "كل شهيد قدّم حياته من أجل لبنان، له التحيّة ولو أننا نختلف معه".


وأوضح أنّ "في 13 تشرين 1990 دفعنا وحدنا ثمن الظرف الدولي لحفظ كرامة اللبنانيين وحقهم بالحرية والسيادة والاستقلال. وفي 13 تشرين 2022، استثمرنا الظرف الدولي لحماية ثروة اللبنانيين وحقوقهم، وفي 13 تشرين أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود".




الوزير السابق جبران باسيل في احتفال "التيار" تحت شعار "13 تشرين... مكملين"



ورأى أنّ "الوجوه التي تآمرت في 13 تشرين عسكرياً، لبست قناع المؤامرة الاقتصادية في 17 تشرين والهدف واحد: إسقاط الشرعية وإسقاط بعبدا. إسقاط بعبدا وبالتالي حماية الفساد الذي أكل مال الدولة ومال الناس"، مشدداً على أنّ "اليوم انكشفت المؤامرة التي استهدفتنا، واستهدفت حزب الله، واستهدفت لبنان وفقّرت شعبه".


ولفت إلى أنّه "تم كشف المخطّطين بالخارج على لسان شينكر، الحقود الدائم على لبنان، وانكشف المنفذون بالداخل على يد حاكم لبنان (في إشارة إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة)، الذي قام بمؤامرة قطع الدولار من السوق بفترة 17 تشرين، وهرّب أموال المصارف وبعض النافذين؛ وغرّق السوق بالليرات وهرّب مقابلها الدولارات".


وقال: "كما خرجنا من 13 تشرين العسكري بكرامتنا، وعاد رئيس الجمهورية ميشال عون أقوى على لبنان، سنخرج من 13 تشرين الاقتصادية بنظافة وسيعود عون أقوى إلى الرابية".