قُتل أكثر من 120 متظاهراً في حملة قمع الاحتجاجات في إيران التي اندلعت في 16 أيلول بعد وفاة الإيرانية مهسا أميني، وفقاً لحصيلة جديدة صدرت الإثنين عن منظمة "حقوق الإنسان في إيران" التي تتخذ من أوسلو مقرّاً.
وكانت حصيلة سابقة صادرة عن المصدر نفسه قد أفادت بمقتل 108 أشخاص على الأقل في هذه الاحتجاجات.
وتوفيت الشابة الكردية بعد ثلاثة أيام على توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران التي اتهمتها بانتهاك قواعد اللباس الصارمة في إيران، التي تفرض على النساء بشكل خاص ارتداء الحجاب.
ووفق إحصاء للمنظمة غير الحكومية في عدّة مدن إيرانية، فقد قُتل 122 شخصاً في قمع هذه التظاهرات.
مرگ بر ستمگر چه شاه باشه چه رهبر
— اوشیدا (@oshida_1399) October 17, 2022
? تظاهرات دانشجویان دانشگاه خلیج فارس بوشهر
درود بر دانشجویان دلیر بوشهر
دوشنبه ۲۵ مهر ۱۴۰۱#ایران_قیام_آزادی
#اعتصابات_سراسری
#مهسا_امینی pic.twitter.com/w1jMd8Uprc
إضافة إلى ذلك، تأثّرت مدينة زاهدان في ولاية سيستان بلوشستان (جنوب شرق) بأعمال عنف اندلعت في 30 أيلول واستمرّت عدّة أيام، خلال احتجاجات على اغتصاب فتاة نُسب إلى شرطي، الأمر الذي أدى إلى مقتل 93 شخصاً على الأقل، وفقاً لمنظمة حقوق الإنسان في إيران.
وأشارت المنظمة الإثنين إلى أن 27 طفلاً هم من بين القتلى في التظاهرات على وفاة مهسا أميني وأعمال العنف في زاهدان.