استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، قبل ظهر اليوم الاثنين، وفداً من "تكتل الجمهورية القوية"، ضم النواب: غياث يزبك، سعيد الأسمر، نزيه متى وفادي كرم.
وتحدث يزبك باسم الوفد فقال: "تشرفنا بزيارة معالي وزير الداخلية، وليس للزيارة أي طابع سياسي إنما طابع طارئ إنسانيّ وضروريّ ومستحقّ. عرضنا معه ملف الدفاع المدني، الذي يحتاج إلى إغاثة سريعة جداً ليتمكن طاقمه البشريّ وأسطوله التقني من القيام بالمهامّ المطلوبة منه".
وإذ أوضح أنّ "80% من طاقات الجهاز خارج الخدمة"، شدّد على حاجة عناصر الدفاع المدنيّ إلى مساعداتٍ ماديّةٍ وثيابٍ لمكافحةِ الحرائق، فيما آليّاته بحاجة إلى قطع غيار وصيانة، ونحن على أبواب الثلوج".
وتابع: "ما طلبناه اليوم لائحة تقدر بـ64 مليون دولار ليقوم الجهاز بالخدمة المطلوبة، فاختصرنا كلّ هذه المطالب إلى أقلّ من مليون دولار لتأمين متطلبات الآليات من قطع غيار وغيرها، وإلا نكون في حال كارثيّةٍ ولا ينفع الكلام لأنَّ أحراجنا في خطر كبير، وهذا الجهاز له علينا ويحب مساعدته".
وكشف أنَّ وزير الداخليَّة اتصل بوزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، الذي أبدى كلَّ إيجابيةٍ للبحث في سبل تأمين الأموال اللازمة للدفاع المدني قبل البحث مع الدول المانحة".
وأردف: "يفترض أن نبرهن عن جدية في العمل من خلال تأمين أموال من الدولة ومن مصرف لبنان، وهذه الأموالُ لن تذهبَ للتهريب والسرقة بل ستوظّف في حاجة حياتيّة إنسانية وأخلاقية، وهذا واجب وطني".
كما وتطرَّق البحثُ مع وزير الداخليَّة في ملف أمن المناطق الجرديَّة "التي تصبح لقمة سائغة أمام السارقين" بعد نزوح قسم كبير من الناس منها إلى المناطق الساحليّة.
كما واجتمع أعضاء تكتل "الجمهورية القوية" بوزير المال.
