الرئيس العراقي: لتشكيل حكومة جديدة بسرعة

02 : 00

رشيد يُلوّح بيده خلال مراسم توليته رئيساً في قصر السلام في بغداد أمس (أ ف ب)

خلال مراسم تسلّمه منصبه في قصر السلام في بغداد، أعرب رئيس الجمهورية العراقي الجديد عبد اللطيف رشيد أمس عن أمله في تشكيل حكومة جديدة «بسرعة» تكون «قوية» و»تُلبّي طموحات الشعب»، لافتاً إلى أنه سوف يسعى إلى إقامة علاقات متوازنة مع دول الجوار والمجتمع الدولي من أجل المصالح المشتركة.

وإذ قال رشيد، المهندس الهيدروليكي: «نضع نصب أعيننا ما ينتظره الشعب العراقي العزيز من الحكومة الجديدة التي نأمل في أن تتشكّل بسرعة وتكون قوية وكفوءة وموحدة لتُلبّي طموحات الشعب في الأمن والاستقرار والخدمات»، أكد أنه سيبذل جهده من أجل «التقريب بين القوى السياسية ورعاية حواراتها من أجل تحقيق هذا الهدف».

من ناحيته، أكد رئيس الوزراء العراقي المكلّف محمد شياع السوداني خلال استقباله السفيرة الأميركية لدى العراق آلينا رومانوسكي، حرص الحكومة المقبلة على استمرار الحوار الوطني داخل البرلمان وخارجه، مشدّداً على «السعي الحثيث لحلّ القضايا الخلافية الداخلية».

وذكر مكتب السوداني في بيان أن اللقاء مع رومانوسكي «شهد التباحث في العلاقات الثنائية والمصالح المشتركة بين البلدَين وسُبل تنميتها، وأهمّية العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة خلال المرحلة المقبلة».

كما أكد «رغبة العراق في ترسيخ علاقة شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة من خلال تعزيز العمل على اتفاقية الإطار الاستراتيجي في جوانبها المختلفة، الاقتصادية والتعليمية والثقافية والسياسية وقضايا مواجهة آثار التغيّر المناخي، فضلاً عن التعاون الأمني في مجال تقديم الدعم والمشورة لتمكين القوات الأمنية العراقية».

من جانبها، أكدت السفيرة الأميركية «دعم الحكومة الأميركية لعراق فدرالي وسيادي آمن ومستقرّ ومزدهر وموحد»، معربةً عن «استعداد حكومة بلادها لمساعدة العراق في مكافحة الفساد».

وأشادت بـ»تركيز السوداني على تحقيق تقدّم في هذا الملف (الفساد)»، مؤكدةً كذلك «رغبة الإدارة الأميركية بالاستمرار في التعاون مع العراق لهزيمة فلول «داعش» ومكافحة الإرهاب». واعتبرت أن «العراق يُمثل مكوّناً أساسيّاً واستراتيجيّاً في المنطقة».