قبل أيام قليلة على الجلسة النيابية الثالثة المخصصة لانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية يوم الخميس المقبل غرّد المرشح لرئاسة الجمهورية زياد حايك على صفحته الخاصة عبر "تويتر" في رسالة وجهها بالصوت والصورة الى اللبنانيين حدّد فيها مواصفات الرئيس "التوافقي" ورئيس الحكومة "الطرف". وقال فيها:
"إن رئيس الجمهورية حكماً يجب أن يكون توافقياً، ليكون حكماً. هذا ما أراده الدستور بعد الطائف. والرئيس التوافقي لا يعني انه ضعيف وليس لديه رأياً، وهو من يحظى باحترام كل الفرقاء ويرون فيه رجلاً عادلاً ونظيفاً وعلى مسافة واحدة من مختلف الأطراف، وعنده من الحكمة ما يكفي لحلّ أي خلاف ومن الشجاعة ما يكفي لحماية الدستور".
وأضاف حايك: "لقد رأينا في كل مرة من تاريخنا كان الرئيس فيها طرفاً خرب البلد. فلبنان ازدهر كل مرة كان فيها الرئيس حكماً. وليكون الرئيس جامعاً الى أقصى حد ممكن، طلب الدستور بأن يكون التصويت له بأكثرية الثلثين في الدورة الاولى وأن يكون النصاب بالثلثين من الدورة الأولى كما في الدورات اللاحقة".
واستطرد قائلاً: "من المفترض أن يكون رئيس مجلس الوزراء "طرفاً"، لأنه يؤلف حكومة وليس من الضروري أن تحصل على ثقة مجلس النواب بما يزيد على "أكثرية عادية" في مجلس النواب، وبهذه الطريقة يتأمّن وجود موالاة أكثرية ومعارضة، موالاة تحكم ومعارضة تعارض وتراقب وتسائل".
وختم تغريدته قائلاً: "هكذا تكون الحوكمة الرشيدة قد تحققت، وهكذا نطبّق اتفاق الطائف".
عن انتخاب رئيس الجمهورية، وتسمية رئيس الحكومة، ودستور الطائف... pic.twitter.com/fIzVClTN2f
— Ziad Hayek ???? ???? زياد حايك (@ZiadHayekLB) October 16, 2022
