وفد اللقاء الروحي يختتم زيارة في إسطنبول بزيارة المفتي ومركز ال البيت

15 : 27

استكمل وفد اللقاء الروحي الإسلامي المسيحي في مدينة صور جولته على المرجعيات الدينية في مدينة إسطنبول التركية حيث استقبل الوفد مفتي إسطنبول العلامة الشيخ ادم كارادينيز في دار الإفتاء في مدينة إسطنبول وجرى الحديث حول ضرورة تعزيز التواصل الدائم بين مختلف المذاهب والطوائف لما فيه خير الإنسان.


وأكد مفتي إسطنبول أن هذا اللقاء المميز بحضور رجال دين من مختلف الطوائف اللبنانية هو رسالة جميله عن هذا البلد ، وسأل الله أن يكون الاستقرار دائماً لما فيه خير البشرية.


بدوره تحدث المفتي الشيخ حسن عبدالله باسم الوفد الذي ضم المتروبوليت جورج إسكندر والشيخ عصام كساب ممثل المفتي السني والأب جان يونس ممثل مطران الموارنة والشيخ ربيع قبيسي أمين سر اللقاء الروحي والأستاذ خليل الأشقر رئيس جمعية الأكاديميين وبحضور داني الأشقر السفير العالمي للسلام.


حيث أكد المفتي عبدالله على ضرورة العمل سوياً لأجل العناوين الجامعة بين أتباع الديانات وأكد لمفتي إسطنبول باسم اللقاء الروحي أنه سوف يسعى دوماً لنشر رسالة المحبة والسلام وهذه اللقاءات هي انعكاس لصورة لبنان الحقيقي كما وشكره على استقباله.


وأشاد المفتي عبدالله بدور تركيا في تعزيز التلاقي والمحبة ، وتحدث ممثل المفتي السني الشيخ عصام كساب حول ضرورة السعي لإنجاح هذه المبادرات الفعالة في عالمنا لما فيه صلاح المجتمعات.


وبدوره الأب جان يونس شكر المفتي على استقباله ودعاه إلى التواصل وفتح باب الحوار الدائم، بعدها توجه الوفد إلى مركز ال البيت الثقافي في إسطنبول والذي يرعاه أية الله السيد جواد الشهر ساني حيث يعمل بتوجيهات المرجع الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني وكان في استقبال الوفد عدد من أئمة المساجد حيث دار الحديث حول أهمية الأخوة ونشر المحبة والعمل على التواصل الدائم.


وأكد المطران إسكندر أهمية التعاون المشترك والسعي إلى نشر المحبة، وبدوره المفتي عبدالله شكر المركز على رعايته لشؤون وهموم الناس وحاجياتها وأكد أن هذه الروحية في العمل الصالح هي ضرورة لأجل بناء الإنسان.


وتحدث أمين سر اللقاء الشيخ ربيع قبيسي عن أهمية فتح باب الحوار المنطلق من فهم التنوع والتعددية وقبول الأخر كما يرى نفسه لأجل فهم حقيقة الإنسان وتحقيق سعادته، وفي ختام الزيارة التي استمرت لمدة أربعة أيام قال السفير السيد داني الأشقر في وداعه للوفد بأن هذه الصورة التي عكست وجه وعنوان لبنان كان لها الأثر الطيب في تركيا.



وشكر الوفد على تلبيتهم الدعوة أملاً التواصل الدائم لفتح باب الحوار والسلام لما فيه خير ومصلحة لبنان وتركيا والعالم أجمع من خلال الإنسان.


بدوره المفتي عبدالله شكر باسم الوفد دعوة السفير الأشقر والاهتمام المميز لأجل رفع اسم لبنان وصورة العيش المشترك فيه وبناء جسور علاقات مع تركيا البلد المميز والمضياف والذي يشكل نموذج مهم جداً في العالم.


وأضاف عبدالله بأننا نحمل من مدينة صور عنوان المحبة والتلاقي لأجل المصلحة العامة وهذا ما زرعه المغيب السيد موسى الصدر في تلك المدينة العريقة، وكان لرئيس جمعية الأكاديميين خليل الأشقر كلمة دعا فيها إلى بذل الجهود لأجل التواصل الدائم مع كافة أتباع الديانات لما يشكله هذا الأمر من حاجة وضرورة لأجل المجتمع والإنسان.






وتابع أنه بعد هذا اللقاء في تركيا لا بد من بناء شبكة تواصل دائم لتحقيق الأهداف.


وختم بشكر سماحة المفتي عبدالله ووفد اللقاء الروحي وسعادة السفير الأشقر على مبادرته المتميزة.