أكد مسؤول دائرة شؤون اللاجئين في "حركة الجهاد الإسلامي"، القيادي أحمد المدلل، القادم من غزة، أن "مخيمات اللجوء هي عنوان الصمود لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية"، داعياً إلى "ضرورة توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني".
المدلل زار مخيم عين الحلوة يرافقه وفد قيادي من الحركة ضم مسؤول العلاقات الإسلامية في لبنان، شكيب العينا ومسؤول العلاقات الفلسطينية أبو سامر موسى ومسؤول العلاقات الاجتماعية الحاج محمد رشيد، حيث أدى المدلل صلاة الجمعة خطيباً في مسجد "النور"، قبل ان يلقتي ممثلي القوى الإسلامية بالمخيم، في حضور حشد شعبي فلسطيني.
وخلال اللقاء، أشاد ممثلو القوى الإسلامية بالإنجازات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في مواجهة "العدو الصهيوني الغاصب"، الذي يرتكب يومياً المجازر بحق الشعب الفلسطيني، ويستبيح المسجد الأقصى والمقدسات، مؤكدين أن غزة والضفة وكل فلسطين هي مصنع الرجال".
وأكد ممثلو القوى الإسلامية، أن "معركة وحدة الساحات التي قادتها حركة الجهاد هي معركة مهمة ومفصلية في تاريخ شعبنا الفلسطيني"، مشددين على أن الحركة هي ركن أساسي من أركان المقاومة الفلسطينية، التي هي مصدر عز وفخر لشعبنا وأهلنا"، مشددين على أنها منذ انطلاقتها المجيدة رفعت راية الجهاد والمقاومة وما زالت تحمل أمانة الشهداء وتسير على الدرب نفسه".
بدوره، أكد القيادي المدلل أن "حركة الجهاد الإسلامي مستمرة بدورها وجهادها لمقاومة العدو الصهيوني، وهي تلتقي بشكل دائم ومستمر مع مختلف قوى المقاومة، وأن فلسطين تتسع لجميع المجاهدين ولكل حر ووطني إسلامي وعربي".
وأضاف المدلل: "لا تزال بشرى رسول الله تدفع مجاهدي شعبنا لمقاومة "العدو الغاصب"، مبيناً أن "دماء الشهداء القادة هي التي تصنع الإنتصارات، وعندما يستشهد المقاومون يأتي آلاف للإنضمام إلى صفوف المقاومة، ما يؤكد على تعاظم المقاومة بعد استشهاد القادة وليس كما يظن العدو بأنه إذا اغتال القادة سيضعف المقاومة".
