طوت إيطاليا أمس صفحة مع تسلّم رئيسة حزب «فراتيلي ديتاليا» اليميني المحافظ جورجيا ميلوني مهامها كرئيسة للحكومة، غداة تأديتها اليمين الدستورية كرئيسة الوزراء الأكثر يمينية في إيطاليا منذ 1946.
وفي ختام أوّل اجتماع لمجلس الوزراء استمرّ حوالى 30 دقيقة، قالت ميلوني: «علينا أن نكون موحدين. هناك أوضاع طارئة تواجهها البلاد. علينا أن نعمل معاً». وجاء تصريحها على خلفية توتر مع زعيم حزب «الرابطة» المناهض للهجرة ماتيو سالفيني ورئيس الوزراء السابق زعيم حزب «فورتسا إيطاليا» سيلفيو برلسكوني.
وسلّم ماريو دراغي، الذي ترأس حكومة إيطاليا في شباط 2021، السلطة لميلوني في قصر كيجي مقرّ الحكومة صباح أمس. واجتمعا بمفردهما لأكثر من ساعة. وبعد الاجتماع، سلّم دراغي رئيسة الحكومة الجديدة رمزيّاً الجرس الذي يستخدمه رئيس مجلس الوزراء لضبط المناقشات خلال اجتماعات المجلس. وفي الأثناء، قال البابا فرنسيس بعد عظة الأحد في ساحة القديس بطرس: «اليوم (أمس)، مع بداية حكومة جديدة، نُصلّي من أجل الوحدة والسلام في إيطاليا».
