استقبل أعضاء تكتّل "الاعتدال الوطني"، في مكتبهم في الصيفي- بيروت، وفدًا من كتلة "اللقاء الديموقراطي".
إثر اللقاء، قال النائب أكرم شهيب: "لدينا جميعًا الايمان الكامل بالدولة السياديّة وبعروبة البلد وبكرامة الانسان في هذا الوطن. في مجلس النواب هناك آراء مختلفة، إنّما هناك توافق مع تكتّل الاعتدال في موضوع ما نحن مقبلون عليه، ليس فقط في موضوع الرئاسة بل أيضًا في موضوع تكوين السلطة في البلد، سيما وأن المرحلة المقبلة شديدة الدقة ونسعى نحن واياهم للوصول الى تفاهم ورأي واحد في مواجهة الرأي الآخر".
وأضاف: "نحن في الحزب وفي الكتلة، تاريخنا عريق وطويل مع الشمال، إن كان على مستوى الحزب التقدمي الاشتراكي أو من خلال الدور التاريخي في حياة المعلم كمال جنبلاط ووليد بيك في هذه المرحلة، إنه تاريخ نفتخر ونعتز به ونسعى دائماً للتواصل والتوافق لما فيه خير هذا الوطن".
وختم قائلاً: "الرئاسة أساسية لكن المرحلة المقبلة أيضًا أساسية وسنسعى دائمًا للتواصل والتنسيق لما فيه الخير العام ومن أجل هذا الوطن الذي عانى ما عاناه في هذا العهد".
من جهته، قال النّائب وليد البعريني: "نرحّب بزملائنا الذين أسعدتنا زيارتهم، تناقشنا في مسائل وأمور عديدة، توسّعنا في الشرح، وتوصّلنا الى قواسم مشتركة عديدة، أعتقد أن نتائجها ستكون إيجابية في المستقبل القريب، سنستمر بهذه اللقاءات لكي نتوسّع في البحث، لأنه بعد 31 تشرين الأوّل، ستكون لنا لقاءات عديدة لمتابعة كل المستجدات على الصّعيد الوطني".
