بدأت دفعة من اللاجئين السوريين بمغادرة لبنان، صباح اليوم الأربعاء، في طريقها إلى سوريا، في إطار رحلات منظمة يتولاها الأمن العام بالتنسيق مع دمشق، وتنتقدها منظمات حقوقية.
في منطقة عرسال في شرق لبنان، تجمّعت منذ ساعات الصباح الأولى حافلات وشاحنات صغيرة، يحمل بعضها لوحات تسجيل لبنانية وأخرى سورية، قبل بدء انطلاقها تدريجياً الى الأراضي السورية.
بدأت دفعة من اللاجئين السوريين مغادرة #لبنان صباح الأربعاء، في طريقها إلى سوريا، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام ومصور لوكالة فرانس برس، في إطار رحلات منظمة يتولاها الأمن العام بالتنسيق مع #دمشق، وتنتقدها منظمات حقوقية.
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) October 26, 2022
التفاصيل ⬇️⬇️https://t.co/RNjHYIYTMb #فرانس_برس pic.twitter.com/WU56rnJdOv
وحمل لاجئون معهم حاجياتهم من أمتعة شخصية ومقتنيات وحتى دواجن وحيوانات.
ومن المقرر أن يغادر نحو 750 لاجئاً من مناطق عدّة، وفق ما أعلن الأمن العام، عبر ثلاث نقاط حدودية على الأقل، في إطار خطة "إعادة النازحين الطوعية والآمنة"، التي بدأتها السلطات اللبنانية عام 2017 على دفعات، وأعلنت الشهر الحالي استئناف تنفيذها.
وأكدت وكالة الأنباء السورية "سانا" وصول دفعة من المهجرين السوريين قادمين من مخيمات اللجوء في لبنان عبر معبر الدبوسية الحدودي في ريف حمص.
وبموجب عمليات العودة الجماعية، تمّت وفق بيانات الأمن العام اللبناني، إعادة أكثر من 400 ألف لاجئ إلى سوريا، لكن منظمات إنسانية ترجّح أن عدد العائدين أقل بكثير، وتتحدث عن توثيق حالات ترحيل "قسرية".