حميّة التقى الوفد القبرصيّ: لترسيم المنطقة الاقتصاديّة الخالصة بين بلدَينا

19 : 05

عقد وزيرُ الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حميّة اجتماعاً في مكتبه بالوزارة، بعد ظهر اليوم الجمعة، مع الوفد القبرصيّ المعنيّ بملف ترسيمِ الحدود البحريَّة بين لبنان وقبرص برئاسة وكيل وزارة الخارجيَّة القبرصيَّة السَّابق تاسوس تزيونيس.


وحضرَ عن الجانب القبرصيّ إلى تزيونيس، سفير قبرص في لبنان بانايوتيس كيرياكو، ماريا بيليكو من مكتب محاماة الدّولة القبرصيّة، انجليكي ماتيو، ويورغوس كوكوسيس من وزارة الخارجيّة.


وعن الجانب اللّبناني: مدير الشّؤون السّياسيّة والقنصليّة في وزارة الخارجيّة السّفير غدي الخوري، أعضاء مجلس إدارة هيئة قطاع البترول: وسام شباط، غابي دعبول، والملازمان الأوّلان محمد عويدات وجيلبير داغر من مكتب الهيدروغرافيا في الجيش اللبنانيّ.


حميّة

بعد اللقاء، أشار حميّة إلى أنّ اجتماعه اليوم مع الوفد جاء "استكمالاً للقاء الذي حصلَ اليوم في القصر الجمهوريّ برعاية رئيس الجمهوريّة ميشال عون"، لافتاً إلى أنّه "بعد توقيع رسائل الامس واعتماد النقطة 23 التي وردت في المرسوم رقم 6433 الصادر عن مجلس الوزراء في العام 2011".


وأوضح أنَّ "النقاش كان بنَّاءً وإيجابيّاً جدّاً حولَ اعتماد النقاط 1 و24 و25 و23 وكذلك تطرق النقاش الى النقطة رقم 7"، مشيرا الى أن "الاجتماع توصَّل إلى قواسمَ مشتركةٍ مع قبرص"، لافتاً إلى أنّه سيطلع "الرئاسات الثلاث على النتائج التي توصَّلنا إليها ليُصارَ بعدها إلى الاتّصال مُجدّداً بالوفد القبرصيّ وذلك بحلول مُنتصف الاسبوع المقبل كي يُصارَ إلى الإنتهاء من هذا الملف وعلى كامل النّقاط بين البلدَين".


وردّاً على سؤالٍ، ذكر حميّة أنّه "تمَّ الاتّفاقُ على إعادة الحدود من النّقطة 1 إلى النقطة 23 وتبقى تفاصيل معيّنة سيجري النقاش حولها لاحقاً وفقا للأصول القانونية المتبعة بين البلدين".


تزيونيس

من جهته، شكر الموفد الرئاسيّ القبرصيّ تزيونيس وزيرَ الأشغال على "مُحادثات اليوم، والتي كانت مُثمرةً ومهمّةً جداً، والتي جاءت استكمالاً لمحادثات قصر بعبدا"، وقالَ: "كان لنا نقاشٌ ودّيّ وبنّاء جدًّا حول الحدود والتّرسيم البحريّ".


أضاف: "النّقاشات ستتواصَلُ، ونحنُ مُتفائلون، على أمل أن نتوصّلَ قريباً إلى اتّفاق حول ترسيم الحدود البحريّة بين بلدينا".

MISS 3