لا يزال الموت يلاحق اللبنانيين في الخارج ولا سيما في سيدني ـ الاسترالية.
فبعد اشهر على مقتل امرأتين هما لاميتا فضل الله، أم لطفلين (48 عاماً) وإيمي عازوري (39 عاماً) عندما استُهدفت السيارة التي كانتا تستقلّانها بإطلاق نار كثيف في جنوب غرب سيدني، فجعت الجالية اللبنانية في استراليا برحيل الشابين غصن غصن وبوب شاهين من بلدة كوسبا في الشمال، نتيجة الفيضانات التي تشهدها مدينة سيدني وضواحيها منذ فترة طويلة.
وعثر امس على جثة شاهين على بعد نحو ٥٠ كيلومتراً من مكان الحادث بعد ايام عدة من العثور على جثة صديقه غصن.
يذكر أنّ بوب شاهين كان جالساً بجانب الشاب الراحل غصن غصن في المقعدين الخلفيين من السيارة التي جرفتها مياه الفيضانات في بحيرة Tablelands بجنوب ولاية نيو ساوث ويلز.
ونقلت إذاعة أس بي أس عربي24 عن شهود عيان من الجالية اللبنانية في سيدني "إن السائق والرجل الذي كان جالساً بجنبه تمكّنا سويةً من انقاذ نفسيهما وسبحا إلى برّ الأمان، ومع ذلك، جرفت مياه الفيضانات السيارة والرجلين الآخرين في اتجاه مجرى النهر".
وكان الشباب الأربعة يستقلّون سيارة في طريقهم إلى مزرعة وفوجئوا بأن الطريق قد غمرته المياه. وجرفت المياه المركبة إلى جسر Prestons Creek، على بعد 50 كم شرق منطقة Boorowa.
وفي مأساة أخرى طالت لبنانيي الإغتراب، قضى الشاب غابي أسد إثر تعرّضه لحادث سير على دراجته النارية في المملكة العربية السعودية.
تجدر الاشارة الى انه في خلال أسبوع، فُجعت الجالية اللبنانية في سيدني بحادثة أخرى، وهي وفاة شابة تبلغ من العمر 23 سنة وتدعى غريس راشد في حادث تدافع في عاصمة كوريا الجنوبية سيول اثناء احتفالات الهالوين.
